يعاني سكان وملاكو إقامة القصبة بشارع ابن سينا، بمقاطعة الحي الحسني، من تراكم الأزبال وما ينتج عنها من روائح كريهة، جراء انتشار الأوساخ والحشرات الضارة ، إلى جانب وجود الكلاب الضالة، وذلك في غياب العناية اللازمة رغم أدائهم واجبات ضريبة النظافة السنوية، سواء من طرف السكان أو أصحاب المحلات التجارية، وفي غياب «آثار ملموسة لخدمات الشركة التي فُوت لها تدبير قطاع النظافة بالمنطقة من قبل مجلس المدينة » حسب تصريحات المتضررين من هذا الوضع . وقد استاء السكان من الحيف والإقصاء والتهميش الذي لمسوه من طرف مسؤولي المقاطعة المعنية بالأمر، والسلطات التي تم الاتصال بها عبر عدة رسائل تحمل توقيعات المتضررين، حيث راسل مكتب ملاكي إقامة القصبة رئيس المقاطعة الحضرية للحي الحسني الأمر يهم 320 شقة، و 440 محلا تجاريا يوم 10 يوليوز 2007 بشأن رفع الضرر، كما تمت مراسلة شركة النظافة بشارع الراشدي (سيتا البيضاء) يوم 10 يوليوز 2007 من أجل التدخل العاجل والحضور بعين المكان والاهتمام بهذه المنطقة، وكذا مراسلة يوم 7 يوليوز 2007 لرئيس الدائرة الحضرية للحي الحسني لنفس الغرض . لكن المراسلات لم تلق آذانا صاغية، لتبقى تحركات و«شطحات» بعض من توكل لهم مصالح المواطنين موسمية، خاصة مع دنو/ اقتراب موسم الانتخابات. فإلى متى سيبقى الحال على ما هو عليه بإقامة القصبة؟ ومن ينصف هؤلاء السكان ويحميهم وأطفالهم من الأمراض الخطيرة المتربصة بهم؟