رفع سكان عمارة سوبرادير وأصحاب المحلات التجارية الموجودة بشارع مولاي عبد الله بأكادير، شكاية إلى كل من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، ورئيس المنطقة الحضرية من أجل رفع الضرر الذي لحقهم من المسمى (م أ)، الذي قالوا إنه أحكم قبضته على الشارع المذكور، بعد أن اتخذ من الساحة الواقعة أمام مدرسة ابن زيدون فضاء لغسل السيارات بدون ترخيص، مهددا بذلك صحة ساكنة العمارة وسلامة الأحياء السكنية المجاورة لها بسبب ما يتركه من نفايات وأوساخ وعدد من البراميل التي تستخدم عادة في غسل السيارات، مشوها بذلك جمالية الإقامة والوجه الحضاري للمدينة، فضلا عن ما يسببه غسل السيارات منتكوين الحفر الوعائية والبرك المائية، وانتشار الحشرات الناتجة عن تجمعات المياه وتراكم الأوساخ والروائح الكريهة التي تضر بالصحة والبيئة. وحسب نص الشكاية المذيلة بتوقيعات ساكنة عمارة سوبرادير، فإن الساكنة استنجدت بالجهات المسؤولة بعدما لم تعد تتحمل تصرفات هذا الشخص الغريب عن الحي، وأصبحت تتحاشى المرور من ذلك المكان، مضيفة أن المشتكى به يقوم ببعض الأعمال والتصرفات غير اللائقة، إذ يجلب أشخاصا غرباء عن الحي، محدثا بذلك فوضى عارمة وإزعاجا حقيقيا للسكان الذين بذلوا مع المشتكى به جميع المساعي الودية قصد حثه على الإقلاع عن تصرفاته غير اللائقة ومغادرة المكان، إلا أنه يهددهم بالانتقام في حالة اتخاذ أي إجراء قانوني في حقه.