تعيش شوارع مدينة كلميم حالة اختناق في مجال حركة السير، رغم المجهودات التي تقوم بها عناصر شرطة تنظيم السير والجولا ، والتي تصطدم بمجموعة من الصعوبات، في مقدمتها غياب إشارات وعلامات التشوير والمرور، إضافة إلى تعطيل الإشارات الضوئية، وهو ما يساهم في ارتباك واختناق بشوارع المدينة، زاد من استفحالها مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل بالمدار الحضري والمتوجهة إلى المدن الأخرى، عبر المحورين الطرقيين، المحور الطرقي الأول في اتجاه مدن طانطان والعيون والداخلة، والمحور الطرقي الثاني المؤدي إلى مدن تزنيت وأكادير في اتجاه المدن الشمالية وهو ما يعرقل السير بالمدينة ويتسبب في حوادث سير خطيرة، حيث إن شوارع مدينة كلميم لم تعد تستوعب الأسطول الهائل من الشاحنات التي تمر بين الفينة والأخرى، وهو ما يستوجب من الجهات المسؤولة عن الشأن الإقليمي التفكير في وضع مشروع تأهيل المحاور الطرقية، ووضع محور طرقي مجانب للمدار الحضري لمرور الشاحنات، الذي من شأنه أن يساهم في التخفيف من الضغط في حركة المرور. مع ضرورة إصلاح إشارات المرور وإضافة علامات أخرى، أمام المؤسسات التعليمية والإدارية، وتصبيغ الطورارات . من جانبه يرى مصدر مسؤول بالجماعة الحضرية لكلميم على أن مشكل انتشار الباعة الجائلين واحتلال الملك العمومي من طرف ذات الباعة وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، يساهم في عرقلة السير، إن لم تتدخل السلطات المحلية والأمنية لإخلاء الملك العمومي من هذه الظاهرة .