صدمت سيارة رباعية الدفع (4/4) إمرأة متوسطة السن، صباح يوم السبت 3 أبريل 2010، بملتقى الطرق أمام مقر بلدية المحمدية، أصيبت على إثره بجروح وصفتها بعض المصادر بالخطيرة، ونقلت جراءها إلى المستشفى الإقليمي بالمحمدية . ولم يتمكن سائق السيارة من التحكم في توقيف سيارته، إذ بعد صدمه للسيدة، زاغت السيارة عن الطريق، وصعدت فوق الرصيف لترتطم بالنافورة التي تتوسط الملتقى! وقد حضر رجال الأمن لمعاينة الحادث، وتم نقل الضحية للمستشفى، فيما لوحظ على السائق توتر وتأثر، وكان يجيب عن أسئلة رجال الشرطة بصعوبة متأثرا بهول الصدمة. وعادت الحادثة لتطرح من جديد موضوع ارتفاع حوادث السير بالمحمدية بسبب عوامل متعددة ومختلفة، في مقدمتها غياب احترام قوانين السير، وجهل بعض السائقين بأولوية المرور في ملتقيات الطرق، وغياب علامات للتشوير وتقادم الموجود منها الذي أضحت خطوط عدد منها غير مرئية ولا مقروءة! كما تأتي هذه الحادثة لتؤكد ما أشار إليه مقال نشرته جريدة «الاتحاد الاشتراكي» في صفحة «الدارالبيضاء الكبرى» في عددها الصادر يوم الجمعة 2 أبريل ، تحت عنوان «علامات التشوير «تسبب» في حوادث السير»، من ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لحركة السير بالمحمدية، عبر تجديد علامات التشوير، وإعادة تثبيتها ووضعها في مختلف أنحاء المدينة، مع التركيز على المناطق التي تعرف حركة دؤوبة للسير، مثل المناطق التي تضم بعض التجمعات التجارية، والمؤسسات التعليمية، خاصة في محيط القصبة وحديقة المدن المتوأمة، ومحيط سوق «الجوطية» بالعاليا، أو أمام مندوبية وزارة الصحة حيث أضحى تكدس سيارات الأجرة والراجلين، يتطلب بإلحاح وجود شرطي لمراقبة وتنظيم حركة السير!