لقي 12 شخصا مصرعهم، وأصيب 43 آخرون بجروح، 10 منهم إصاباتهم خطيرة؛ إثر انقلاب حافلة للنقل العمومي كانت تربط بين مدينتي إنزكان ووجدة؛ على مقربة من مدخل بلدة تالوين (حوالي 120 كيلومتر عن مدينة تارودانت)؛ مساء أول أمس حوالي الساعة السادسة و50 دقيقة، إضافة إلى إصابة أحد الراجلين بجروح، وكان مارا بعين المكان أثناء وقوع الحادثة. وكانت الحافلة تقل على متنها 54 راكبا، بالإضافة إلى ثلاثة سائقين. وأفادت المعطيات الأولية ـ حسب وكالة المغرب العربي للأنباء ـ أن الحادثة ناتجة عن الإفراط في السرعة، وقد نقل المصابون إلى مستشفى تالوين لتلقي الإسعافات الأولية، فيما تم نقل الحالات الخطيرة إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتاروانت. وفي السياق ذاته، لقي رجلان مصرعهما، وأصيب سائق شاحنة من الحجم الكبير صباح يوم الأربعاء في حادثة سير مروعة على الطريق الوطنية الرابطة بين الجديدة والزمامرة عند مدخل سيدي اسماعيل من الجهة الجنوبية. >التجديد< عاينت الحادث لحظة وقوعه، وأفاد شهود عيان أن سائق السيارة من نوع (رونو 18) الذي كان في اتجاه سيدي اسماعيل بدا وكأنه لا يتحكم في سيارته، مما جعلها تحتل جزءا من الطريق المقابلة، مضيفين أن سائق الشاحنة من الحجم الكبير حاول تفادي وقوع الحادث، إلا أنه صدم السيارة بقوة، مما أدى إلى انقلاب الشاحنة على جنبات الطريق، وقد نجا سائقها من موت محقق. وفي تصريح لـالتجديد بمكان الحادث؛ أكد سائق الشاحنة أنه لاحظ عدم تحكم سائق السيارة في سيارته، مرجحا أن يكون النوم سببا في ذلك، إضافة إلى السرعة، وهو الأمر الذي أكده شهود عيان، فيما لم يتسن لـالتجديد أخذ رأي سائق السيارة لخطورة إصابته لحظة وقوع الحادث، والذي فارق الحياة بعد ساعات من نقله إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة. فيما توفي مرافقه بمكان الحادث. ومساء يوم الأحد الماضي، لقي خمسة أشخاص من عائلة البرلماني محمد اجدية مصرعهم، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح بليغة، إثر حادثة سير وقعت على الطريق السيار الرابط بين مدينتي الجديدةوالدارالبيضاء، هذا الحادث الذي وقع في حدود الساعة الخامسة مساء، نتج عن انقلاب سيارة رباعية الدفع من نوع (تويوتا) كانت تقل الضحايا الثمانية في طريقهم إلى الدارالبيضاء، جراء انحرافها عن مسارها، واتجاهها نحو الطريق المعاكس الذي كان لحظة وقوع الحادث خاليا من كل حركة للسير.