تم يوم الجمعة بمحيط مطار محمد الخامس الدولي، تدشين ثكنة للوقاية المدنية تم إنجازها بشراكة بين المكتب الوطني للمطارات ومديرية الوقاية المدنية، وذلك «للاستجابة لحاجيات الإقليم من حيث السلامة والوقاية من الحرائق». وحسب تصريحات رسمية فإن «إنجاز ثكنة للوقاية المدنية بإقليم النواصر، من شأنه تلبية الحاجيات المتزايدة لإقليم يستقطب أزيد من4500 مصنع ويزخر بمؤهلات طبيعية وديمغرافية هامة، ويضم أكبر بوابة جوية بالبلاد». أما بالنسبة للمكتب الوطني للمطارات فهذه «الثكنة المنشأة على أرضية المكتب الوطني للمطارات بالقرب من أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، ستركز تدخلاتها في محيط المدينة المطارية وفي أرجاء الإقليم. هذا وقد أحدث المكتب مؤخرا مركزا للتكوين في مجال الأمن والسلامة والوقاية من الحرائق داخل المنشآت المطارية، يعد الأول من نوعه في المنطقة الإفريقية، حيث سيفتح في وجه الطلبة المغاربة والأفارقة على السواء . سكان حي الصفاء ب (الألفة) يشتكون يعيش سكان حي الصفاء ب «الألفة» تحت رحمة أصوات محلات الحدادة «السدور» التي تشتغل لوقت متأخر وتراكم المتلاشيات بوسط الحي في خرق سافر لبنود التهيئة العمرانية، بالإضافة إلى الكلاب الضالة التي مافتئت تراوح مكانها ليل نهار، مما دفع بمجموعة من السكان إلى التساؤل حول التهميش والحيف و الإقصاء الذي يطالهم، خصوصاً وأن المكان السالف الذكر أصبح مرتعاً لبعض متعاطي المخدرات ومروجيها على حد سواء، في غياب شبه تام لدوريات الأمن!