تنظم في الفترة من 30 أبريل الى 3 ماي بسان دوني (بالضاحية الباريسية) الدورة الرابعة لبانوراما السينما المغاربية والتي ستعرف عرض ستة أفلام مغربية. ويتعلق الأمر ب «أماكننا الممنوعة» لليلى كيلاني و«ملائكة الشيطان» لأحمد بولان و«سميرة في الضيعة» و «شمس الربيع» للطيف لحلو و«عقلتي على عادل؟» لمحمد زين الدين و «السبورة» لابراهيم فريتح. كما برمجت التظاهرة عشرة أفلام قصيرة مغربية وتونسية وجزائرية، قبل عروض الأفلام الطويلة. وباتت البانوراما موعدا سنويا لربط الصلة مع مدرسة سينمائية تستلهم مادتها من تطور السينما العالمية ومن هويتها المحلية أيضا، كما أنها تتيح للأفلام المعروضة إمكانية ولوج قنوات التوزيع على التراب الفرنسي. ويشمل البرنامج أيضا لقاءات مع مخرجين وممثلين ومنتجين ونقاشات وحفل موسيقي في الهواء الطلق. خوان رولفو.. مصورا يحتضن معهد ثيربانتس بالرباط ابتداء من17 أبريل الجاري معرض «خوان رولفو، مصورا»، الذي سيتيح للجمهور اكتشاف المواهب الفنية للكاتب المكسيكي الراحل الذي ينتمي إلى تيار الأدب السريالي بأمريكا اللاتنية. وتوجد أعمال خوان رولفو محفوظة لدى «مؤسسة خوان رولفو»، التي قدم مديرها بيكتور خمينيث، بمناسبة افتتاح المعرض لمحة عن الكاتب المصور، يستحضر فيها الخطابات الخاصة التي تحملها نصوص وصور المؤلف الذي أبدع في مجالات فكرية أخرى كجغرافيا وأنتروبولوجيا وتاريخ المكسيك. وتعكس مواضيع صور رولفو التي ستعرض بالرباط إلى غاية 17 ماي المقبل، شغف الكاتب بالمشهد المكسيكي وكذا بالثقافات المتجذرة والمعمار المكسيكي، حيث تتداخل كل هذه التيمات في بعض هذه الأعمال بشكل فريد. وبدأ خوان رولفو، الذي ولد سنة 1918 بمدينة أبولكو بولاية خليسكو، مشواره الفني في عالم التصوير كهاو في الثلاثينيات من القرن الماضي. وشرع الكاتب القادم من العالم القروي، في كتابة أولى قصصه القصيرة «لقد منحونا الأرض» و«مكاريو» بين سنتي 1945 و1946 لتتوالى ترجماته للعديد من القصص القصيرة والروايات. واشتغل كمتعاون في مناسبات عدة في العديد من النصوص السينمائية. وفي سنة 1964 بدأ فيالاشتغال بالمعهد الوطني للأهالي حيث بدأت شهرته تتسع مع كل مؤلف ينشره، ليحصل على الجائزة الوطنية للأدب سنة 1970 وعلى جائزة « أمير أستورياس » سنة 1983. ومن أعمال الكاتب رواية «بيدرو بارمو» (1955 ) ومجموعة القصص القصيرة «إل يانو إن ياماس» (1953 ).