ينظم معهد سيربانتس بمراكش صباح السبت 18 أبريل 2009 مائدة مستديرة بحديقة ماجوريل مائدة مستديرة في إطار دورة الرؤى المتقاطعة بمشاركة أنطونيو رودريكيز المودوبار ومحمد حمديس ، حول الحكايات الشعبية و علاقتها بالطبيعة، والحيوانات و الكهوف و الماء و الأشجار المقدسة و الليل و الجن. وسيعرف نفس اللقاء مشاركة الأروغوانية جاكلين دي باروس والمغربي محمد باريس اللذين سيغوصان بالجمهور في أعماق الحكايات الشعبية العريقة المتأصلة في التقاليد العربية و الأروبية و الاسبانوأمريكية . وينطلق هذا اللقاء الذي ينظم بتعاون مع جمعية حديقة ماجوريل ابتداء من الحادية عشر صباحا . و كان معهد سربانتس بمراكش قد شارك في مهرجان فن الحدائق الذي نظمته مجلة " حدائق المغرب ، حدائق العالم " بمعرض للكتب حول فن الحدائق بإسبانيا بغية التعريف ببعض نماذجه . منتدى «مراكش المبدعة» من أجل حياة مبدعة أعلن بمراكش مؤخرا عن تأسيس " منتدى مراكش المبدعة " بمبادرة من نخبة من المبدعين و المفكرين و الباحثين في مجالات مختلفة كالطب و الفلسفة و الشعر و الإعلام ، تقاطعت إراداتهم من أجل تفعيل الانشغال بالسؤال الثقافي و تكريس حضوره في مختلف قطاعات الحياة . المنتدى الذي جعل شعاره " من أجل حياة مبدعة " ، وضع مشروعه في صلب المأزق الذي تجتازه التجربة الإنسانية ، وذلك باعتباره الثقافة المادة الأكثر جوهرية في الاشتغال على تحديد المجرى المستقبلي للكائن الإنساني. ومن ثمة فاستدعاء السؤال الثقافي باشتباكاته و تعقيداته و تقاطعاته و حتى غموضه و التباسه ، هو نحث في عمق التجربة الإنسانية التي لم تعد ، و لن يكون بإمكانها أبدا ، أن تتحدد برهانات خاصة و محدودة ، لأنه ببساطة لم يعد بوسع الكائن أن يكون إلا على نحو كوني. منتدى مراكش المبدعة كما أراده له مؤسسوه هو تحقيق لرغبة مبدعة في حياة مبدعة بمدينة من المفروض أن تكون التصريف الحقيقي لجمالية الوجود الإنساني و لحلمه النبيل في منح الكائن ما يستحقه من غنى في الأحلام و جسارة في المغامرة وقوة في إعادة التأسيس و التجاوز . لذلك ، فالمنتدى يراهن على حيوية السؤال عوض قداسة الجواب ، و على استعادة الحق في الحلم عوض تعليبه في حاجيات فجة من الاسمنت و المال و العنف وتفويته لمضاربين قرصنوا كل شيء من عمق المدينة و الإنسان معا ، فحولوا الأولى إلى هيكل مبتذل من التناحر الأعمى من أجل المال والمجد الكاذب والطموح المفلس، و الثاني إلى هرولة مسعورة نحو البؤس و الكآبة و الدمار . إنه دفاع عن المدينة ، ليس مراكش لوحدها، وإنما المدينة في كل مكان ككيان كوني يستمد لحمته من توق الفرد الدائم إلى التحرر و رغبته في ابتكار أفق جديد لمغامرته. يستعيد منتدى مراكش المبدعة الرهان على انفتاح التجربة الإنسانية بكل أبعادها . ذلك الانفتاح الذي يجعل من سؤال الطب سؤالا للفلسفة، وسؤال اللغة سؤالا للجسد ، و سؤال الشعر سؤالا للرغبة ... هذه الإرادة هي التي جعلت تركيبة هذه الهيئة تضم انشغالات متنوعة لباحثين و شعراء و أطباء و مفكرين وإعلاميين.. إنه صيغة من أجل حياة مبدعة، حياة أجمل و أمتع...