تعيش الجالية المغربية بالديار الإيطالية على إيقاع العديد من المشاكل بشكل عام، وبمدينة جنوة، عاصمة منطقة لگوريا شمال إيطاليا بشكل خاص. وتأتي على رأس هذه المشاكل بمدينة جنوة، قلة عدد مدرسي اللغة العربية، وانعدام مساجد لأداء الصلاة باستثناء بعض «الكراجات» غير المراقبة، مما قد ينعكس سلبا على جميع المستويات. ويطالب المغاربة المتواجدون بهذه المنطقة السلطات الايطالية بتجديد جوازات سفرهم أو تمديدها، ويعاني المغاربة أيضا من عدم تنسيق السلطات المغربية والإيطالية حول الضمان الاجتماعي للعمال المغاربة على غرار العمال التونسيين. ويبقى مشكل الزواج هو الآخر من بين المشاكل التي يعاني منها المغاربة بديار المهجر، حيث أن الزواج يتم عن طريق القنصلية، لكن بالنسبة للطلاق فغير مسموح به إلا داخل أرض الوطن، الشيء الذي يؤدي إلى تداعيات خطيرة. وقد تم تداول هذه النقاط مع سفير المغرب بإيطاليا نبيل بنعبد الله الذي قام بزيارة إلى مدينة جنوة بصحبة القنصل العام لمدينة جنوة، حيث وعد السفير بحل كل هذه المشاكل.