بعد غياب قسري دام حوالي ستة أعوام ونيف عادت القناة اللبنانية «إم تي في» لمشاهديها في حلة جديدة لتواصل تقديم رسالتها الاعلامية كما أعلن مسؤولوها. وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة ميشيل غابرييل المر، في تصريح إذاعي، إن « القناة ستعود للبث » مشيرا إلى أن برامجها ستتنوع ما بين نشرات إخبارية ومواضيع متنوعة. وأكد أن محطته لن تكون تابعة لأي تيار بل ستعبر عن ما أسماه الاغلبية الصامتة في البلاد وذلك في حياد تام إزاء كل التيارات سواء (14 مارس أغلبية) أو (8 مارس معارضة). ووفق البرنامج الذي نشرته عدد من الصحف البيروتية فإن المحطة ستعرف في بداية بثها ببرامجها وتوجهها. وعبر المر في تصريحات له في أن تكون محطته في مستوى توقعات المشاهدين الذين قال إن «علاقة عاطفية» تربطهم بالمحطة قبل أن يقول إن المشاهدين كانوا مضطرين للتنقل بين مختلف المحطات لتكوين صورة واضحة عن حقيقة ما يجري في لبنان. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المحطة موضوعية في نشراتها كي تكون «المرجع الأول والأخير للمشاهد». تجدر الإشارة إلى أن الاطلالة الأولى للمحطة كانت في سابع نونبر1991 واستطاعت حسب المراقبين للشأن الاعلامي اللبناني أن تجد لها مكانا في الساحة حتى صدر قرار قضائي بإقفالها في شتنبر 2002 لأسباب سياسية حسب مسؤولي المحطة.