التمس أعضاء مكتب المجموعة الوطنية لكرة قدم النخبة في اجتماعهم لمساء أول أمس الثلاثاء من الرئيس امحمد أوزال البقاء على رأس هذا الجهاز، بالنظر إلى الخدمات الكبيرة التي قدمها لكرة القدم الوطنية من موقع مسؤوليته. ولم يستجب أوزال، حسب مصدر مسؤول، للطلب الملح لأعضاء مكتبه، حيث التزم الصمت ولم يعلق على الموضوع. وأضاف مصدرنا أن أعضاء المجموعة الوطنية لم يفقدوا أملهم في بقاء أوزال، حيث أن اجتماعا ثانيا سيعقد في بحر الأسبوع المقبل من أجل تحديد مكان وموعد الجمع العام للمجموعة الوطنية. وفي اتصال هاتفي مع الجريدة، أكد امحمد أوزال أنه يقدر الثقة التي يضعها فيه أعضاء المجموعة الوطنية، لكنه يصر على الرحيل، مشيرا إلى أنه سيظل رئيسا للمجموعة الوطنية إلى حين انعقاد الجمع العام قبل متم الشهر الجاري. وعن دواعي تشبثه بالرحيل عن هذا الجهاز الذي قضى على رأسه 14 سنة، قال أوزال «لقد تعبت كثيرا، وصحيا لم أعد قادرا على تحمل المسؤولية، هناك طاقات واعدة وآن لها الوقت لتتحمل مسؤوليتها، فهي تتوفر على المؤهلات والكفاءة ما يسمح لها بأن تكون خير خلف. سأظل رئيسا للمجموعة إلى حين مرور الجمع العام للجامعة يوم 16 أبريل الجاري وجمع المجموعة الوطنية قبل نهاية الشهر الجاري». وفي الختام تمنى رئيس المجموعة الوطنية للمسؤولين الجدد النجاح في مهمتهم الجديدة بحكم ثقل المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم، لأن المجال يكتسي طابعا حيويا سواء في شقه الاقتصادي أو الاجتماعي أو التربوي، كما تمنى منهم مواصلة الأوراش المفتوحة وتحسينها لما فيه خدمة كرة القدم الوطنية حتى تصل إلى المستوى المطلوب. وأمام إصرار أوزال على الرحيل، فإن العديد من المسيرين أعلنوا عن ترشيحهم رسميا لخلافته، فيما اختار البعض الآخر القيام بالعمليات التسخينية في الخفاء، أملا في الحصول على مقعد في دوليبب المسؤولية .