رجاء أكادير يفور بكأس 8 مارس احتضن ملعب الإنبعاث، زوال يوم السبت الماضي، نهاية كأس 8 مارس لكرة القدم النسائية التي تنظمها عصبة سوس. وقد جمعت هذه المباراة بين فريقي أولمبيك الدشيرة ورجاء أكادير، وآلت نتيجتها لصالح هذا الأخير ب 1-3. بناء الجسم، رياضة بلا مكتب جامعي لأكثر من سنة! تولد لدى الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي اعتقاد راسخ بأن وزارة الشبيبة والرياضة قد نفضت يدها من كل نوع رياضي يعيش مشاكل أو مصاعب ويحتاج لتدخلها أو يطلبه، واتجهت إلى كل سهل طيع ليس فيه ولا معه «صداع الراس». وسلكت تجاه رياضات المشاكل المسلك السهل «كم حاجة قضيناها بتركها». مع أن على رأس الوزارة بطلة رياضية من العيار الكبير، لديها من قوة العزيمة كما عرفناها ما تقوى به على حل أي مشاكل في حده الرياضي وفي إطار القوانين الجاري بها العمل، ونعلم أنها لا تخشى في ذلك لومة لائم، اللهم إلا إذا كانت كل الرسائل والشكايات والاحتجاجات لا تصل إلى علمها، ربما يعترض طريقها عارض، وتتوقف في مكتب ما في طابق ما من بناية الوزارة، مشاكل معيقة رغم بساطة حلولها الممكنة تعيشها رياضات كبناء الجسم والكاراطي مثلا، وطال أمدها دون اهتمام بها! رسائل عديدة وعرائض وجهها رؤساء عصب رياضة بناء الجسم ( لدينا نسخ منها) من أجل مسألة بسيطة لكنها جوهرية وأساسية وهي إعادة الشرعية للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم التي بقيت بدون مكتب جامعي لأكثر من سنة أي من آخر جمع عام قانوني في يناير 2008، (حسب رسائل العصب وعريضتها) . لن نخوض في أي جدال حول الموضوع، وإن كان أمره واضحا، فقد استدعت مصلحة الجامعات والمنظمات الرياضية بالوزارة جميع عصب هذه الجامعة لاجتماع بمقر الوزارة في يناير 2009 أي بعد عام من بداية المشاكل، وطُلب من هذه العصب موافاة المصلحة بالملفات الإدارية والقانونية للعصب في أفق الدعوة لجمع عام استثنائي، وتم لها ذلك، لكن لا شئ تحرك أو تغير لحد الساعة! فهل تنتظر هذه الرياضة عاما آخر لتتلقى دعوة أو تسمع عن حركة؟ رفض الانتظار بعد كل هذا الانتظار هو ما دفع بأغلبية العصب (8 من أصل 11) إلى إعلان قرارها بعقد جمع عام استثنائي للجامعة يوم 28 مارس الجاري.