على أرضية ثقيلة جراء الأمطار الغزيرة التي عرفتها الجديدة طيلة الأسبوع المنصرم، وفي غياب عدد من اللاعبين الأساسيين أبرزهم الهوا والمزكوري المصابين، خاض الجديديون لقاءهم ضد حسنية أكادير... هذا الوضع دفع بالمدرب براتشي إلى إقحام كل من الدمياني وعبد الصمد في الوسط، وقد بدا جليا أن التغييرات في المواقع لم تعط ما كان مأمولا منها طيلة الشوط الأول، اللهم من بعض المحاولات التي لم تفض إلى التسجيل. بالمقابل اكتفى الزوار بالانكماش إلى الوراء والاعتماد على المرتدات، خلقت بعض المتاعب للدفاع الجديدي. بداية الجولة الثانية عرفت ضغطا للمحليين تمكنوا بواسطته من الحصول على ضربة زاوية في 46 حيث الدمياني يقذف فوق المرمى بعد ارتداد الكرة إليه، ثم ضربة خطأ د 47، وتدخل لعبادي د 52، وضغط الزوار لكن بدون نتيجة بعد تعثر كومو بيفوا جيرارد د53. وعلى إثر مرتد للمحليين حصلوا على ضربة خطأ جانبية انبرى لها القيدوم الرياحي الذي عوض السلماجي فأوهم المدافعين بالقذف وطعم نوصير الذي يسدد صوب مرمى الزوار بدون جدوى. وأمام اندفاع المحليين حافظ الفريق السوسي على تراجعه، مكتفيا بالمرتدات، واستعصى على الجديديين فك اللغز رغم فرص (لاطير د80 - وتوغل الرياحي د 81)... واعتبرت نتيجة التعادل داخل الميدان بعد الهزيمة أمام شباب المحمدية خلال الدورة السابقة تبعد الفريق الدكالي عن الصراع على الريادة. نقطة الضوء في اللقاء كانت هي التحكيم الذي تكون من نور الدين إبراهيم الذي أخرج الورقة الصفراء في مناسبتين بمساعدة أحمد سباطي ويوسف مبروك الذين يستحقون كل تشجيع ليكونوا الخلف الصالح..