شدد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، يوم الخميس بدافوس، على الدور الذي يمكن أن تضطلع به تكنولوجيا الإعلام والاتصال بصفة خاصة والتكنولوجيا بصفة عامة في تسريع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأبرز الشامي، في كلمة له خلال مائدة مستديرة حول موضوع التكنولوجيا والبلدان الصاعدة المنظمة في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي، طموح الدول الصاعدة في مجال التنمية في ارتباط مع أهداف الألفية من أجل التنمية. ويرى الوزير، أن تحقيق أهداف التنمية «رهين بقدرتنا على توفير إمكانية التعلم لسكان الدول الصاعدة» واشار الشامي الى وجود ثلاثة موانع أساسية تعوق نشر التكنولوجيا, خاصة تكنولوجيا الإعلام والاتصال في البلدان الصاعدة، من بينها البنيات التحتية وكلفة الولوج إلى التكنولوجيات والتربية، مؤكدا ان حل إشكالية نشر التكنولوجيا، يستوجب القيام بالعملية في آن واحد على المستويات الثلاث . وقال «إن سياسة متوازنة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة تدمج البعد التكنولوجي، وحدها الكفيلة بالقيام بهذه العملية» مضيفا «إذا كانت الدول الصاعدة مقتنعة بأن التكنولوجيا تعد عنصرا مهما لتحقيق تنمية أكثر سرعة، فإن الباقي في هذه الحالة ليس سوى قضية إرادة سياسية». وكان الاجتماع السنوي ال39 لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي المخصص لبحث ما بعد الأزمة المالية والاقتصادية والتهديدات المرتبطة بالتغير المناخي افتتح، أمس الأربعاء، بحضور2500 مشارك من96 بلدا، من ضمنها المغرب. وستتواصل إلى غاية الفاتح من فبراير المقبل، بحضور40 رئيس دولة أو حكومة والأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة وممثلي الأبناك المركزية ومسيري المقاولات.