صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: «رقص الجزيئات: كيف تعير التكنولوجيا النانوية من حياتنا «تأليف تد سرجنت، ترجمة صباح صديق الدملوجي، ومراجعة د. حيدر حاج إسماعيل. يركز تدسرجنت في كتابه رقص الجزيئات وهو عملية اكتشافية تشق أرض مستقبل التكنولوجيا النانوية على أن كل الاختصاصات العلمية ابتداء من الطب حتى الرقاقات المايكروية ستجتمع لابتداع مواد تستخدم أصغر المقاسات الممكنة، ألا وهي الجزيئة. وبدلا من محاولة تخطي العالم الطبيعي، فإن التكنولوجيا النانوية تقتبس كل حركة تؤديها، من الهيكلة المتكاملة والرائعة للطبيعة ذاتها. أما إمكانياتها الكامنة، فتبدو لا نهائية مع مترتبات عملية كفيلة بإحداث ثورة في طرائق عيشنا وعملنا. وسيقوم الرواد من العلماء من خلال التلاعب بأدق كتل البناء في الطبيعة بتحسين نوعية الحياة للجميع بطريقة شديدة الأثر. «تد سرجنت»، باحث في جامعة تورنتو. اختير عام 2003 بين مئة من خيرة المبتكرين الشباب في العلوم من قبلTechnology Review. وقد نشرت مجلات و تقارير عن المنجزات العلمية التي حققها. أما «صباح صديق الدملوجي» فهو مهندس ميكانيك عمل في الصناعة النفطية ومن ثم في توفير الإسناد الهندسي للبحوث العلمية. ويقع الكتاب في 296 صفحة. العبودية الطوعية صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: «مقالة العبودية الطوعية» تأليف إيتيان دو لا بويسي، ترجمة عبود كاسوحة، مراجعة: د.جوزيف شريم. إن شهرة إيتيان دو لابويسي ترتبط بموضوع صاغه «أيام كان يافعا»، «يمجد فيه الحرية ضد الطغاة». وفي خضم الاستعداد للمعركة التي هزت الربع الاخير من القرن السادس عشر، أعيد إطلاق تسمية جديدة على تلك الأهجية، هي «ضد الفرد»، نتيجة الرغبة القوية لدى الناشرين. وكلما قامت اضطرابات في تاريخ فرنسا، ولاسيما حين كانت الامة تقف في وجه التسلط الملكي، كانت المقالة تستخدم بوصفها دعوة الي التمرد. إن مقاومة البؤس والقهر، لا تمر، حسبما يرى لا بويسي عبر العنف والقتل، لأن عبودية الشعوب عبودية طوعية، فهم الذين «يذبحون أنفسهم بأنفسهم»، وهم الذين بخضوعهم للنير يشوهون الطبيعية البشرية، المفطورة أصلا على الانعتاق والحرية. سيتخلص الناس من العبودية الرهيبة، باستعادتهم حقيقتهم الأولية، ل«طبيعتهم الحرة»، فيناط بهذه الاستعادة التحول الكبير في الحياة السياسية التي ستجعل من الانسان، لا من الله ولا من أوليائه، الفاعل الأوحد في العالم السياسي، وذلك ضمن إطار تعاقدي حر. إتيان دولابويسي، كاتب فرنسي. من مؤلفاته: (1991).Oeuvre Complètes . أما عبود كاسوحة فهو كاتب ومترجم. عضو اتحاد الكتاب العرب. من ترجماته: ما الديمقراطية؟ في فلسفة السياسة ل «ألان تورين» (2000) ويقع الكتاب في 262 صفحة. أثر العلم في المجتمع.. صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: «أثر العلم في المجتمع» تأليف برتراند راسل، ترجمة صباح صديق الدملوجي، ومراجعة د.حيدر حاج إسماعيل. «... ورغم أن من كانوا يدرجون ولو بصورة بسيطة، تحت عنوان التقدميين قد تيقنوا من مساوئ الحكم الأوليغاركية، فحجة هؤلاء هي «أننا أي التقدميين نتميز بالحكمة والطيبة، ونعرف نوع الاصلاحات التي يحتاجها العالم، وإن امتلكنا السلطة فسنجعل العالم جنة». وهكذا يقع هؤلاء تحت تأثير نشوة حكمتهم وطيبتهم التأملية النرجسية، ويتوجهون نحو إقامة نوع جديد من الاستبداد أكثر تطرفاً وعنفاً من أي نظام معروف سابقاً. وما أود بحثه... هو تأثير العلم في نظام من هذا النوع...». برتراند راسل (1970/1872): فيلسوف وعالم رياضيات بريطاني. تناول في كتاباته القضايا الاجتماعية والسياسية أيضاً، وكان من دعاة السلام طول حياته. قاد وهو في التسعين من عمره الاحتجاجات ضد الاختبارات النووية، وكان المحرك الأول في تأسيس المحكمة الدولية التي نظرت في الجرائم التي اقترفها الأمريكيون في أثناء حرب فيتنام. وهو كاتب غزير الإنتاج أصدر ما يزيد عن ستين كتاباً تراوحت بين الرياضيات والفلسفة والشؤون السياسية. ويقع الكتاب في 174 صفحة. تحقيق في الذِّهن البشري صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب «تحقيق في الذهن البشري» تأليف دايفد هيوم، ترجمة د. محمد محجوب. «... يظهر إذن أن الطبيعة قد استصفت من أخلاط الحياة مزيجا هو أنسبها الى بني الإنسان، وأنها قد أسرت إليهم منذرة ألا يسترسلوا إلى أي من نوازعهم استرسالا، فيقعدوا منه عجزاً عن غيره من المشاغل والمباهج. تقول لهم: أطلقوا ما شئتم العنان لهُيامكم بالعلم، ولكن اجعلوا علمكم إنشانيا يمكنه التعلق مباشرة بالعمل وبالمجتمع. ألا قد حرمت عليكم كل تفكير مستغلق (على الناس) وكل بحث موغل سحيق، لأسلطن منهما شر العقاب (على من لا يسمع منكم) بما يسوقانه عليكم من وجوم السويداء، وبما يجرانكم إليه من الريبة التي لا تنتهي، وبما ستُستقبل به اكتشافاتكم المزعومة من البرود عندما تنشرونها. يا أيها الإنسان كن فيلسوفا. ولكن، عبر كامل فلسفتك تلك، ابق إنسانا». دايفد هيوم (1776/1711): فيلسوف واقتصادي ومؤرخ اسكتلندي. من مؤلفاته: ATreatise of human Nature (1739) Concerning the Principles of Morals (1751) The Natural History of Religion (1757) Dialogues Voncerning Natural Religion (1779). أما محمد محبوب فهو أستاذ الفلسفة المعاصرة في جامعة تونس. من مؤلفاته: المدينة والخيال، هيدغر ومشكل الميتافيزيقا. ومن ترجماته: تقريظ الحكمة لمرلو بونتي، ومحاولة في أصل اللغات لروسو. ويقع الكتاب في 231 صفحة.