قرر المكتب المسير لفريق سطاد المغربي توقيف اثنين من لاعبيه إلى حين استكمال البحث في مدى تواطؤهما وتهاونهما في المباراة التي جمعت فريق سطاد بوداد فاس، برسم الدورة 18 من بطولة القسم الوطني الثاني، والتي سجلت هزيمة ثقيلة للفريق الرباطي بحصة أربعة أهداف دون مقابل. وحسب جمال السنوسي، نائب رئيس سطاد، فإن الفريق قرر توقيف هذين اللاعبين، الذين لم يكشف عن اسميهما حماية لوحدة الفريق، مشيرا إلى السند الذي تم الاعتماد عليه في التوقيف هو «طريقة لعبهما لأننا نعرف مستواهما جيدا»، مشيرا إلى أن الهزيمة واردة في كرة القدم، وبالتالي فنحنا «لا نبحث عن مشجب نعلق عليه تعثرنا». وأكد السنوسي أنه لا يعقل أن تستقبل «شباكنا أربعة أهداف في ظرف ستة دقائق (من الدقيقة 24 حتى الدقيقة 30)، فلو لعبنا ضد البرازيل ما كانت ستسجل علينا هذه الأهداف في هذا الوقت الوجيز». وأشار في اتصال هاتفي مع الجريدة أن الفريق كان إلي حدود الدورة 18 يراهن علي بناء فريق للمستقبل يمكن أن ينافس على الصعود مستقبلا، لأن الموارد التي كانت متوفرة لا يمكنها أن تقود الفريق إلى القسم الأول، لكن بعد الهزيمة أمام وداد وفاس « وابتداء من الدورة 19 سيصبح الصعود هدفنا الأول، حيث بحثنا عن موارد مالية إضافية وسنظهر للرأي العام الوطني و المحلي أن الفريق لن يقبل بتشويه نظام الممارسة ويضع تخليق الرياضة على رأس أولوياته». وختم المصدر ذاته بالقول إن اللاعبين المعنيين إذا ما تبث تورطهما في الهزيمة، فأنه سيتم إيقافهما مدى الحياة لأنهما أساءا لصورة الفريق وشوها المبادئ السامية للرياضة التي تقوم على مبدأ التنافس الشريف.