أكدت مصادر إعلامية إسبانية أن السلطات المغربية فتحت تحقيقين موازيين من طرف السلطات المركزية للتحدث في شأن شبكات تهريب المخدرات، الاولى بمنطقة الناظور والثانية بمحيط جزيرة ليلى (جزيرة مقدونس). وذهبت ذات المصادر الى التأكيد على أن عدة أجهزة أمنية رفيعة المستوى باشرت عمليات التحقيق، نظرا لارتفاع وتيرة تهريب المخدرات بهاته المنطقتين، واستعمال قوارب ذات سرعة عالية (غوفاست) وأجهزة إلكترونية متطورة، هذا الى احتمال وجود تواطؤات لعدة أجهزة موكول لها مراقبة السواحل. وحسب ذات المصادر الإعلامية، فإن البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية، المتعلق بتفكيك شبكة لتهريب المخدرات نحو اسبانيا الصادر يوم الثلاثاء 2009/1/13 والذي أفضى الى اعتقال أحد أباطرة المخدرات بمنطقة الناظور وإعفاء واعتقال عناصر من الدرك الملكي والبحرية الملكية والقوات المساعدة، وكذا استنطاقهم، جاء على خلفية هاته التحقيقات التي بوشرت من طرف عدة أجهزة أمنية رفيعة المستوى على المستوى المركزي.