أصبح المطرح البلدي بمدينة صفرو موضوع الساعة لما أصبح يحدثه من أضرار صحية خطيرة جدا، ذلك أن عدد كبير من المواطنون اللذين يسكنون بأحياء لا تبعد إلا بأمتار قليلة عن المطرح أصيبوا بأمراض نتيجة الثلوت مثل الإصابة ب «الضيقة، أمراض العيون، التنفس، الحساسية ....» دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لوقف معاناتهم التي ربما لن تجد طريقها إلى الحل إلا إذا وصلت الروائح إلى بيوتهم المعطرة على حد تعليق أحد سكان الأحياء المتضررة بحسرة كبيرة، قائلا: «هذا الناس المسؤولين يحترموا غير الموتى بعدا» في إشارة إلى قرب مطرح النفايات من المقبرة الوحيدة بالمدينة بل إذا صح التعبير وسط المقبرة! الشيء الذي يخلف إستياءا عميقا في نفوس زوارها الذين جفت أقلامهم من كثرة الشكايات . تجدر الإشارة أننا عندما كنا بصدد زيارة هذا الموقع - غير الجميل طبعا- فوجئنا بثلاثة أشخاص قادمون في اتجاهنا حيث توقف الزميل خمليشي المصور الصحفي عن أخد الصور, تقدموا نحونا ظنا منهم بأننا نمثل جهات أخرى قائلين بصوت عال :«حرام ندفنوا الناس لعزازين علينا فهاذ لوسخ واش مالقيتوا فين تديروا هاد المزبلة، والله يأخد الحق فيهم!