ليس هاته مزحة أو نكتة نتداولها للترفيه وأنما حقيقة مؤلمة يأن لها كل مواطن من مقاطعة مولاي رشيد. قد يعجب البعض لهاته المقدمة في علاقة مع العنوان. أقولها وبحسرة ملؤها العتاب لأولئك الذين منحهم سكان أحياء مقاطعة مولاي رشيد أصواتهم للدفاع عن حقوق لطالما هضمت. حي الصدري معقل مرشحي الحمام الزاجل تزخر بحواجز صالحة لأن تكون حواجز لقفز الأحصنة عليها. حواجز من الزفت في كل زنقة تتجاوز مترين عرضا أما طولا وارتفاعا فحدث ولا حرج.. كنا نتمنى أن تستغل أطنان الزفت هاته في تزفيت ولو جزء بسيط من أحد أحياء المنطقة. فقد دأب مرشحونا على الظهور ونفخ البطن أثناء القيام بهاته العقبات .. ومرشح الحمامة لي عارف راسو والذي قلب الفيسة والطاقية هو أيضا ..سامحه الله بدل طاقية الصلاة تراه تحول إلى قبعة الرسامين في القرن الثامن عشر وهو يرسم لنا ملامح مقاطعة بلون أسود. أشياء أخرى تجري بالملحقة الادارية 67 وهي السماسرة الذين يأخدون أوراق المواطنين للمصادقة عليها مجانا في سبيل إظهار مرشح الحمامة نصير الضعفاء في أوراق من حق المواطن ويكفلها الدستور. نسخ المصادقة بدون تنبر ..وإهدار للمال العام إنه بكل بساطة النائب الأول للسيد رئيس مقاطعة مولاي رشيد .. أحد مرشحي الحمامة الهاربة كان بطلا من أبطال إختلاس الاسمنت بمقاطعة مولاي رشيد طبعا دون أن يقصد. وللحديث بقية والباقي أحلى بقلم هشام خمليش