أثرت إشاعة إلغاء عيد الأضحى بشكل كبير على أسواق الأغنام والماعز، حيث تم ترويج هذه الإشاعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع تجار الأضاحي إلى تأجيل عملية شراء الأغنام للتسمين. وقد أدى ذلك إلى تراجع الطلب على الأضاحي بشكل ملحوظ، مما انعكس سلبًا على الأسواق. وأفادت يومية "الصباح" في عددها الصادر يوم الخميس 6 فبراير 2025 أن الإشاعة دفعت المربين إلى الإسراع في بيع أضحياتهم في الأسواق، خوفًا من تأكيد الإلغاء. هذا التصرف أدى إلى زيادة العرض في الأسواق في الوقت الذي كان فيه الطلب منخفضًا. وقد نتج عن هذا التراجع في الطلب تخفيضات كبيرة في الأسعار، حيث انخفضت أسعار بعض رؤوس الأغنام والماعز بحوالي ألف درهم.