> نجاح إضراب سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء: أفاد المكتب النقابي لمهنيي وعمال سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن نسبة نجاح الإضراب الذي خاضه التجار والمهنيون والعمال، بلغت 97 في المائة بالنسبة لأصحاب المتاجر، فيما لم تتجاوز بسوق آكادير 20في المائة. وأضافت مصادر من السوق أن حركة ولوج الشاحنات انخفضت بشكل كبير ، حيث بلغت نسبة ولوجها مقارنة مع الأيام العادية 20في المائة فقط. نقابة مهنيي وعمال سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء ، وفي اجتماعهم صباح أمس بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، اعتبرت أن الإضراب ناجح مائة في المائة بالرغم من كل شيء، وأن الإدارة التي استعملت كافة الوسائل لثني التجار والعمال والمهنيين عن الإضراب، سلكت مسلك الوعيد وبلغت درجة التهديد بالزيادة في الأسعار، ودفعت بالمستفيدين من وضعية التلاعب بالسوق من أصحاب الامتيازات الذين لايؤدون العشار وأصحاب الشاحنات التي تمر من دون مراقبة، والمتلاعبين بالميزان، إلى الضغط على البعض ووعدهم بالتدخل لدى الإدارة للإستفادة بدورهم من الامتيازات غير القانونية. المكتب النقابي وفي تجمعه، استعرض الأوضاع العامة التي يعيشها المهنيون والعمال والتجار، معتبرا أن جميع التدخلات التي قام بها المكتب النقابي واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين، انتهت إلى الباب المسدود، وأن الإدارة والسلطات المحلية عمدتا إلى المناورة من جديد من خلال الاجتماع الذي عقد بمقر العمالة مع أناس غرباء عن السوق لايمثلون إلا أنفسهم. > ثلاث معلمات يتعرضن لهجوم ليلي بنيابة مراكش: هن ثلاث أستاذات في مقتبل العمر، يزاولن عملهن بمجموعة مدارس تارگة التابعة لنيابة مراكشالحوز، لكن عوض أن يكن محط رعاية وتقدير لما يقمن به لصالح الناشئة، وجدن نفسهن يتعرضن «لغارة» ليلية من طرف بعض المنحرفين خلال الأسبوع الثاني من شهر دجنبر المنصرم، حيث تم تكسير نافذة السكن الوظيفي وسرقة أمتعتهن، كما تم تهديدهن بالقتل، والأدهى أنهن لم يستطعن طلب النجدة، نظراً لبعد المؤسسة عن الدواوير المجاورة. الأستاذات المعتدى عليهن، اضطررن إلى رفع شكاية إلى الدوائر المسؤولة، يثرن فيها ما تعرضن له من اعتداء على ممتلكاتهن وعلى شرفهن ومحاولة الاعتداء عليهن جسدياً، مما أثار في نفوسهن الرعب وتسبب لإحداهن في نزيف دموي، حسب نفس الشكاية. إنها فقط حالة من الحالات العديدة التي أصبحت فيها المدرسات عرضة للاعتداءات الجسدية والنفسية، وخاصة بالمجموعات المدرسية، مما يتطلب من السلطات المحلية اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحمايتهن حتى يتسنى لهن ممارسة عملهن بكل طمأنينة وفي إطار من الاحترام والكرامة. م. حتيم > الجامعات الرياضية تحت مجهر الهيأة الوطنية لحماية المال العام!: تستعد الهيأة الوطنية لحماية المال العام لإصدار تقرير مفصل، في غضون الشهر الجاري، يتناول كل أشكال التدبير والتسيير لدى الجامعات الرياضية، خصوصا في الجانب المتعلق بماليتها، وتدبير الميزانيات، سواء داخل هذه الجامعات، أو في العصب والأندية وكل الأجهزة التابعة لها. وحسب محمد السليكي، عضو الهيأة، فالتقرير أصبح شبه جاهز، وفي مراحله الأخيرة من الإنجاز، ولاينقصه سوى بعض اللمسات ليصبح متكاملا وصالحا للعرض أمام الرأي العام ، وأمام أنظار الأجهزة والهيئات المركزية والجمعوية، ومنها على الخصوص، وزارات العدل، الشباب والرياضة، الداخلية، وكذا المجلس الأعلى للحسابات واللجنة الوطنية الأولمبية. وأوضح السليكي، أن لجنة مختصة تكلفت بإعداد هذا التقرير، تتكون من خبراء في المحاسبة المالية و تدقيق الحسابات، وقانونيين، وأطر عليا في التدبير، وقد وضعت اللجنة يدها على تفاصيل يمكن اعتبارها «مثيرة» وسيكون عرضها فرصة للوقوف على العديد من مظاهر الخلل في القطاع الرياضي، خصوصا في الجانب المتعلق بالتدبير المالي، الذي يمكن وصفه بغير الواضح وغير المتزن، حسب ما يستشف من تصريح السليكي، إلى درجة القول إن هناك وقائع تثبت وجود «اختلاسات وتلاعبات» في مالية بعض الجامعات الرياضية، وبعض العصب والأندية، ومن ضمنها أندية بالمجموعة الوطنية للهواة! بدورها، دعت الهيأة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، حسب ما صرح به رئيسها طارق السباعي للجريدة، إلى أن تتحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤوليتها في مراقبة مالية الجامعات الرياضية، التي تأكد «سوء إشرافها على المال العام، وتلاعب بعض مسؤوليها في ذلك». وأكد السباعي، أنه كنموذج لهذه الاختلالات الخطيرة، تأتي جامعة التيكواندو لتشخص بشكل واضح ذلك، الأمر الذي دفع ب 50 جمعية تابعة لها إلى تنظيم وقفة احتجاجية أول أمس الأحد، تدعو من خلالها الوزارة الوصية إلى تطبيق الفصل 22 من قانون التربية البدنية والرياضة، وحل الجامعة التي ثبت، حسب تصريح السباعي، تورطها في «اختلاسات مالية جد خطيرة»! عبدالعزيز بلبودالي وبعد نقاش جاد ومسؤول، خلص الاجتماع الى ضرورة انجاز المهام المنوطة بالقطاع والانكباب على هيكلة التنظيمات جهويا واقليميا، ومباشرة لقاءات تعبوية شاملة من أجل تنفيذ مضمون البرنامج العام وفي مقدمته الاستعداد للاستحقاقات المقبلة والمشاركة المكثفة والفعلية في كل المعارك التي قد تقبل عليها النقابة. وفي هذا الصدد، ثم اعطاء الاهمية للعمل التنسيقي بين النقابة والقطاع الحزبي.كما صادقت السكرتارية الوطنية على تنظيم ندوة وطنية حول التعديلات الأخيرة للميثاق الجماعي ومدونة الانتخابات ،والإعداد للمناظرة الوطنية لللجماعات المحلية. وقد شكلت السكرتارية الوطنية لجنة قارة بهدف التنظيم والتكوين والاعلام تتكلف بإعداد ورقة عمل تتعلق بوضع برنامج تنظيمي، واخرى بالندوة الوطنية وكذا تتبع وتنفيذ القرارات المتفق عليها.