نجا عادل «ق» ، الطالب بأحد المعاهد الخاصة بمدينة الدارالبيضاء، من خطر حقيقي هدد حياته، وذلك عندما كان يهم، في وسط الأسبوع الماضي، بتجاوز شارع الجيش الملكي، حين استوقفه خمسة أشخاص، وبدأوا في توجيه الضرب واللكم له، ومنهم من أشهر أسلحة بيضاء في محاولة استعمالها عند الضرورة. وكان واضحا أن نية أفراد العصابة، كانت هي القيام بسلب ما يحمله الطالب، الذي وجد نفسه منعزلا أمام بطش اللصوص، بالرغم من كونه كان يتواجد في مكان عام يعج بالمارة. في تلك الأثناء، والعصابة تنجح في جر الطالب إلى ركن مخفي قرب إحدى العمارات، مر طاكسي صغير قرب المكان، كان يقل سيدة متوسطة السن، هذه الأخيرة، ما أن لمحت حالة الاعتداء، حتى صاحت في وجه السائق طالبة منه التوقف لمد يد المساعدة للمعتدى عليه. وبالفعل، ما أن توقف الطاكسي ، حتى بدأت السيدة في الصراخ وطلب النجدة، مما باغت أفراد العصابة، الذين فضلوا التراجع واللوذ بالفرار، تاركين الطالب الضحية، في حالة صعبة جراء ما تعرض له من لكمات، وذلك بعد أن نجحوا في سلبه هاتفه النقال وما كان يحمله من نقود!