نظمت مجموعة مدارس أولاد فريحة 1 التابعة للمديرية الإقليمية بسطات ورشة صباحية يوم الثلاثاء 12 نونبر للمتعلمين والمتعلمات، خُصِّصت للتحسيس والتوعية بأخطار ظاهرة التنمر والعنف المدرسيين. وعرف هذا النشاط التحسيسي العديد من الفقرات الهادفة، «كالمحاضرة» التي أطرها الدكتور طلوع عبد الإله، وهو بالمناسبة أستاذ بالمؤسسة المذكورة، وذلك حول الظاهرة ووقف حول أسبابها وأنواع التنمر وكيفية الحد منها. كما عرف النشاط فقرات أخرى كمعرض للصور متعلق بالظاهرتين، العنف والتنمر، ومسرحية من أداء التلاميذ. وفي هذا الصدد صرح الأستاذ «طلوع عبد الإله» للجريدة، بأن مثل هذه الأنشطة التحسيسية تأتي في إطار التعريف بظاهرة خطيرة كانت وأصبحت متفشية بشكل كبير داخل الوسط المدرسي بنوعيه، العمومي والخصوصي، وتخلف سنويا ببلدنا الآلاف من «المتضررين» بسبب سلوكيات مسيئة من زملائهم. وأكد «طلوع» على أن هناك انخراطا من الوزارة المسؤولة للحد من هذه الظاهرة وظواهر أخرى، وبأن هناك مجهودات، إلا أنها تبقى متوسطة ورهينة بعض الأيام والسويعات، بالمقارنة مع المتضررين الذين تخلفهم. كما نوه الأستاذ» طلوع عبد الإله « – حاصل على شهادة الدكتوراة في القانون العام والعلوم السياسية- بمجموعة من المؤسسات في الإقليم وأطرها التربوية التي تعمل بروح وطنية عالية ودائما تخلق الحدث بإمكانيات بسيطة رغم الظروف الصعبة خاصة بالعالم القروي. وفي الأخير شدد « طلوع» على ضرورة وقف النزيف ومحاربة كل الظواهر التي تسيء إلى المدرسة والعمل على ضمان أمنها وأمن المتعلمين والمتعلمات.