خلفت التساقطات الرعدية التي عرفتها غالبية مناطق إقليم طاطا العديد من الأضرار، ذهبت ضحيتها أرواح بشرية لا يزال البعض منها في عداد المفقودين، كما نتجت عن هاته الأمطار أضرار مادية تمثلت في انجراف وانهيار العديد من المباني السكنية وإتلاف الممتلكات الخاصة المنقولة سواء داخل البيوت أو في المزارع بما في ذلك نفوق العديد من المواشي. بالإضافة إلى الأضرار في الأرواح والممتلكات، فقد تعرضت البنيات التحتية من طرق وقناطر وشبكات التوزيع المختلفة من ماء صالح للشرب وكهرباء وهاتف لأضرار متفاوتة، مثلما تضررت العديد من المرافق العمومية من مستوصفات وحجرات دراسية ومساجد…مما تسبب في تعطيل مجرى الحياة العادية بالعديد من الدواوير وخاصة بجماعة تمنارت، فم الحصن، أقا، فم زكيد، وغيرها. أمام هذا الوضع الكارثي والمأساوي أصبحت الساكنة المحلية تواجه المجهول وهي مجردة من كل المقومات التي كانت تعتمد عليها لضمان الحد الأدنى من العيش الكريم، بعد أن أصبحت بلا مأوى ولا مؤونة ولا ماء صالح للشرب، كما فقد العديد منهم مصدر رزقه الذي يدر عليه دخلا يواجه به متطلبات الحياة، لكل هاته الاعتبارات ساءلت النائبة البرلمانية النزهة اباكريم وزير الفلاحة عن: أولا: تقييم مصالح الوزارة الخارجية للأضرار التي مست القطاع الفلاحي جراء الأمطار الرعدية التي ضربت مختلف جماعات الإقليم. ثانيا: طبيعة التدخلات التي قامت بها المصالح التابعة لوزارة الفلاحة لفائدة المتضررين. ثالثا: نوعية البرامج والتدخلات التي تعتزم وزارة الفلاحة القيام بها في القريب العادل لأجل معالجة مختلف الأضرار الناجمة عن هذه الأمطار الطوفانية.