شهد يوم الأربعاء 24 يوليوز 2024 في الساعة الرابعة مساء، حدثا مأساويا تجسد في غرق أحد شبان المنطقة بحقينة سد سيد الشاهد، مما تطلّب إخبار الدرك الملكي بمولاي يعقوب وعناصر الوقاية المدنية بفاس بالحادث، حيث مكّن تدخّلهم من انتشال جثة الغريق حوالي الساعة السادسة مساء. وخلّف هذا الحادث المأساوي أسفا كبيرا لدى ساكنة المنطقة، خصوصا أن الضحية كان قد عقد قرانه مؤخرا، بالمقابل أعاد الحادث طرح أسئلة السلامة بسبب إقبال العديد من الشبان على السباحة في هذا المكان الذي يعرف توحّلا ووجود العديد من الحفر بجنباته، في الوقت الذي لا يتقن فيه الكثير من الناس السباحة، وبالتالي يخاطرون بأرواحهم، متجاهلين إعلانات منع السباحة، في الوقت الذي تغيب فيه الحراسة عن هذا الفضاء مما يسفر عن حوادث غرق متكررة به. وتطرح هذه الحوادث العديد من التساؤلات كذلك حول غياب البنيات التحتية الترفيهية من مسابح وفضاءات يمكن للساكنة ولشباب المنطقة ارتيادها دون المخاطرة بأرواحهم، خصوصا مع ما تعرفه المنطقة من ارتفاع شديد للحرارة في فصل الصيف؟