يعرف اقليمقلعة السراغنة و باستمرار أحداثا مأساوية مشابهة بفعل التواجد المكثف للأحواض المائية المخصصة للسقي والتي تنعدم بمحيطها شروط المراقبة والسلامة، مما يتسبب في مصرع شباب المنطقة اثناء مجازفتهم بالسباحة في أعماقها في غياب مسابح ومنتزهات، تقي سكان الإقليم من لفحات الصيف كان اخرها انتشال جثة طفلين من صهريج . انتشال جثتي القاصرين، حضره جمهور غفير من المواطنين بعدما لفظا انفاسهما بدوار اولاد يكو بالجماعة الترابية لوناسدة بدائرة قلعة السراغنة بعدما كانا يستحمان داخل مياه الصهريج قصد التخفيف من درجة الحرارة التي تجتاح المنطقة هذه الايام ووجدا صعوبة في الخروج منه بسبب مادة البلاستيك المستعملة في جنباته ، حيث قامت عناصر الوقاية المدنية ورجال الدرك الملكي بمباشرة عملية اخراج الجثتين ونقلهما الى مستودع الاموات بباب دكالة بمراكش لإجراء تشريح طبي وفق تعليمات النيابة العامة المختصة. نفس الحادث عرفته الجماعة الترابية الفرايطة صيف السنة الماضية وهو ما يطرح من جديد أجل ضرورة حماية أطفال الجماعات الترابية بالإقليم عبر بناء مسابح ، وكذلك بوضع سياجات واسوار على صهاريج مياه السقي وتشديد المراقبة عليها، خاصة وان المنطقة تعرف خلال فصل ارتفاعا ملحوظا لدرجة الحرارة ما يدفع بالأطفال الى استغلالها للسباحة دون مراعاة لما ينجم عن ذلك من حوادث تتسبب في الغرق وفي ماسي كثيرة.