تزامنا مع موجة الحرارة التي تشهدها منطقة دكالة بشكل عام ،عاشت منطقة أولاد أفرج حادث غرق لشاب لم يكمل بعد المرحلة الثانوية، وهي الحوادث التي تزداد في صفوف الشباب والأطفال الذين لا يجدون منتزها أو مسبحا أو متنفسا غير الارتماء بين أحضان الموت وسط مياه نهر أم الربيع بمحاذاة سد الدورات. وقد كان آخر ضحايا هذه السباحة الخطرة، تلميذ لم يتعد أربعة عشر ربيعا كان يتابع دراسته بثانوية عبد الله العروي الذي كان رفقة خمسة من زملائه الذين تمكنوا من النجاة بأنفسهم بعدما جرفتهم مياه النهر، فيما كان مصيره هو الغرق حيث لم يتم انتشال جثته إلا بعد ساعات من البحث والتنقيب وسط دهشة وحزن عائلة وزملاء الضحية ومعهم باقي سكان المنطقة. ويعد مكان الحادث حسب سكان المنطقة من بين أخطر النقط على ضفاف نهر أم الربيع نواحي منطقة تسمى أولاد زيد، لما تحتوي عليه الأرضية من حفر نتيجة عمليات قلع الأحجار والحصى، حيث تسببت هذه الحفر أكثر من مرة في غرق العديد من مرتادي هذا المكان، وذلك في غياب علامات تشوير تمنع السباحة أو تحذر زوار هذه المنطقة، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، الشيء الذي يفرض على السلطات المسؤولة عن القطاع العمل على وضع علامات التشوير والمنع مع التفكير في خلق فضاءات للشباب الذي لايجد بدا من الإرتماء وسط أماكن خطرة هروبا من حرارة صيف قائظ بالمنطقة. حملة تمشيط ضد الفساد ومروجي ماء الحياة بزاكورة تم العثور يوم تاسع ماي من هذه السنة الجارية في طريق المطاربمنطقة لمغادربالفايجة على جثة لرجل بدأت في التحلل. حضرت الشرطة الى عين المكان. وقد صعب عليها التعرف على سبب الوفاة . حسب مصدر أمني فإنه من خلال المعاينة الاولى تم استبعاد فرضية السرقة نظرا للعثور بحوزة الهالك على مبلغ مالي ووجود دراجته النارية على بعد70 مترا . وبعد التنسيق مع النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات، تمت مباشرة التحريات والابحاث، فتم تحديد هوية الضحية الذي يبلغ من العمر62 سنة رغم انه لم يتم تسجيل اي بحث من طرف العائلة. ومن خلال البحث المتعمق بمحيط الضحية تم الاهتداء الى خيط عشيقته (لطيفة المرابط) الساكنة بزاكورة والتي حسب نفس المصدر كانت تربطها علاقة غرامية بالضحية لاكثر من عام ونصف . وبعد التركيز على المعنية وجمع المعطيات والادلة تبين انها كانت خلال نفس الاسبوع ترافقه على متن دراجته النارية الى بيت مهجور والذي وجدث الجثة بقربه . هكذا تم اقافها يوم12/05/2014 وتمت مواجهتها بالادلة والمعطيات تحت اشراف النيابة العامة، فاعترفت بالمنسوب اليها مؤكدة التفاصيل التالية: انه في ليلة من نفس الاسبوع، كانا في جلسة غرامية وخمرية حيث مارسا الجنس في نفس المكان الى حدود الساعات الاولى من الصباح. بعد ان قررت المغادرة ، رفض الهالك، ودخلا في مشاداة كلامية تطورت الى تعنيفها فصفعها مرتين مما حدا بها إلى ضربه بحجرة على مستوى الراس تركته على اثرها ينزف دما . حاولت الفرار مستعملة الدراجة النارية للضحية الا انها لم تعرف قيادتها.فرمت بها وغادرت المكان على رجليها. تم تقديم الظنينة امام المحكمة يو14/05/2014 وفي نفس السياق وارتباطا بالموضوع تم يوم16/05/2014 إيقاف المسمى (ز. ا) الذي زودهما بماء الحياة وتم ضبط بحوزته 5 لترات من مادة ماء الحياة والادوات المستعملة لصنع هذه المادة وقد كان المعني يستغل منزل احد اصهاره كمستودع لصنع وتقطير هذه المادة.وفي نفس الاطار أي محاربة صنع وتقطير والاتجار في ماء الحياة، تم ايقاف المدعو(م.م)والملقب بالاشهب وهو اكبر المروجين لهذه المادة بالمدينة حسب مصدر امني والذي كان موضوع بحث في مجموعة من القضايا التي تهم المخدرات وماء الحياة وتم ضبط بحوزته 260 لتر من ماء الحياة بحي امزرو( الجنانات) .