بإحدى المؤسسات الفندقية بالرباط أعطيت صبيحة يوم الأربعاء 24يوليوز 2024الانطلاقة الرسمية للمنصة المجتمعية الرقمية التفاعلية ، وهي فكرة تم الاشتغال عليها منذ سنة 2017ولترى النور بعد سبع سنوات من العمل المستمر والمتواصل، وهاهي اليوم تفتح بوابتها الالكترونية في وجه الجميع وخاصة فئات الباحثين والأكاديميين وكذا فئة المتعايشين مع علة السيدا وغيرهم للتوعية والتحسيس طبيا وصحيا ووقاية من أجل القضاء على زحف الوباء الصامت والتخفيف من حدته، وبالتالي قصد بناء الروابط الأسرية بين المصابين وجعلهم يحسون نفس الإحساس ويتقاسمون نفس المعاناة ولعل أهمها التعايش وخاصة بعد رفع وإزالة الطابوهات عن السيدا والأمراض المنقولة جنسيا، فالمنصة «سيدا وسل»حسب تصريح خديجة حكيم ستوفر أولا محتوى طبي موثوق معتمد من أطباء وزارة الصحة وهي كذلك مختبرا رائدا لتكذيب ودحض مختلف التمثلات غير السليمة والصائبة المرتبطة بمرض السيدات والسل. إن منصة «سيدا وسل»من التجارب التي تعتمد على مستوى عال من التكنولوجيا المبتكرة الفريدة لتقديم معلومات وادوات تربوية في منظومة مندمجة عبر وسائط ستسمح ببناء تفاعل إيجابي بين المستعملين لتحفيزهم على المشاركة الفعالة في مجال مكافحة السيدا والسل ،وبذلك ستكون المنصة إحدى الأدوات التي ستصل إلى الجميع وفي كل أنحاء العالم من أجل الحصول على المعلومات المتعلقة بمجال الاستجابة لمرض السيدا والسل، ذلك لأنهما لا يزالا يشكلان إحدى التحديات الكبرى على الصحة العالمية ،مما يفرض على الجميع السير على منهج متكامل قائم على التوعية والتحسيس والوقاية نحو رعاية صحية بغية تحسين جودة حياة المصابين والمتضررين من أمراض السيدا والسل .