إدريس لشݣر ليس كاتبا أول فقط.. تاريخه داخل الحزب ومهنيته جعلا منه «مايسترو» حقيقي.. يضبط كل شيء، ولا يحب الارتجال، خاصة وأنه دائم الإحساس أن للخطأ ثمن، لذلك لا يفترض الأسهل ويرتاح، بل يضع الأسوأ نصب أعينه، فيُعالج كل شيء قبل وقوعه، بل لا يُحب أن يقع ذلك.. باختصار.. «المايسترو» لا يحب النشاز والجمود، ويعشق الانسجام والفعل… كسر الاتحاد الاشتراكي الروتينَ الذي يكاد أن يُهيمن على الحياة الحزبية ببلادنا: حملات انتخابية، فتور حزبي، انتعاش في لحظات محددة فقط، ثم فتور أو سُبات لغاية الاستحقاقات الانتخابية الموالية.. يتخلل ذلك مؤتمر وطني لو لم يفرضه القانون لما تم عقده، بل من أحزاب التغول من عجز عن عقد المؤتمر الوطني … الاتحاد الاشتراكي لم يسترح عقب المؤتمر الوطني الحادي عشر.. بل مباشرة بعد ذلك، بدأ يعمل على تجسيد نتائجه على أرض الواقع بأشكال عديدة.. من خلال ديناميات متنوعة.. دينامية سياسية من خلال الحضور المستمر في كل اللحظات التي تتطلب اتخاذ الموقف السياسي في حينه وبشكل واضح وصريح.. ودينامية تنظيمية من خلال ربح كل الرهانات التنظيمية؛ إن الدينامية التي عرفها الحزب منذ المؤتمر الوطني التاسع، وما تلاه من تجديد للآلة التنظيمية على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي، وما واكب ذلك من تجديد لبنيات منظمتي النساء الاتحاديات والشبيبة الاتحادية، وتفعيل كل القطاعات وإعادة بنائها، وتصاعد دور الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان، وتطوير أداتنا النقابية، دليل على أن ذلك لم يتحقق إلا بعزيمة سياسية وإرادة تنظيمية. إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد خرج من دائرة النمطية التي كادت أن تحول الحزب لجهاز متآكل، إلى حزب دينامي تنظيميا، ومتقدم سياسيا. إن الاتحاد الاشتراكي وهو يعمل من أجل الارتقاء بالسياسة، خطاباً وممارسة وتنظيماً، ويُغْني الحقل السياسي بأدبيات سياسية رفيعة ومفاهيم دقيقة ومعبرة، ويعرف دينامية تنظيمية إبداعية ومتميزة؛ في هذا تتأطر مؤتمرات حزبنا الأخيرة: المؤتمر الوطني 11 للحزب، المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية، المؤتمر الوطني الثامن للنساء الاتحاديات. لقد زرع نجاح المؤتمر الوطني 11 نفسا جديدا في حزب الاتحاد الاشتراكي، نفسا قويا ومنتجا، وما بعده يؤكد ذلك: حضور سياسي قوي في المؤسسات (البرلمان بغرفتيه)، حضور فاعل في المجتمع، حضور سياسي ديبلوماسي وازن دفاعا عن وحدتنا الترابية…. مؤتمرات قطاعية يوم 7 أكتوبر 2023، بالمقر المركزي، نظم قطاع التعليم العالي الاتحادي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المؤتمر الوطني تحت شعار « دفاعا عن التعليم العالي العمومي ، دعامة للتحديث والتنوير « ؛ وافتتح الكاتب الأول إدريس لشكر، أشغال المؤتمر بحضور عدد كبير من الأساتذة الباحثين يتقدمهم بعض رؤساء الجامعات والعمداء والمدراء، الذين جاؤوا من مختلف الجامعات المغربية للمشاركة في هذا الملتقى الذي يهدف إلى الارتقاء بمنظومة التعليم العالي لما تلعبه من دور مركزي لبناء مجتمع حداثي متضامن … يوم السبت 28 أكتوبر 2023، بالمقر المركزي، نظم قطاع الصحة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المؤتمر الوطني تحت شعار « منظومة صحية وطنية قوية أساس الدولة الاجتماعية «، وقد تميز المؤتمر بحضور مكثف ومتنوع لأطر وكفاءات القطاع الصحي، من أساتذة في ذات القطاع وأطباء وممرضين، وتقنيين وموظفين وإداريين، وهو الحضور الذي بلغ ما يقارب 700 مؤتمرة ومؤتمر . 17 يونيو 2023 بالمقر المركزي بالرباط، انعقد المؤتمر الوطني الثالث لقطاع المهندسين، تحت رئاسة الكاتب الأول، ويأتي هذا المؤتمر الوطني الثالث لقطاع المهندسين الاتحاديين، كمحطة أساسية لإعادة التوهج للقطاع … 17 – 18 نوفمبر 2023، بنادي المحامين بمراكش، نظم قطاع المحامين الاتحاديين المؤتمر الوطني تحت شعار « من أجل محاماة بكامل أبعادها المهنية، الحقوقية والسياسية « ، تجسيدا ووفاء لمسيرة هذا القطاع، وربطا لمهنة المحاماة بأدوارها داخل المجتمع ومساهمة المحامي في بناء الدولة الحديثة . الكاتب الأول الذي ترأس المؤتمر أكد أنه لا ينبغي حصر المحاماة في وظيفة الحصول على العيش بل الدفاع عن الحقوق والحريات والديموقراطية والحرية . حراك تنظيمي إقليمي يوم 7 يناير 2023، أعطى إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انطلاقة الدينامية التنظيمية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ؛ قلعة السراغنة بدينامية فعالة وهادفة، بدينامية ازدادت توهجا وعطاء بعد نجاح المؤتمر الوطني 11 ، وبعد نجاح الدينامية الجهوية انطلقت الدينامية التنظيمية الاقليمية … من قلعة السراغنة؛ القلعة الاتحادية، بؤرة النضال الوطني والديموقراطي، انطلق قطار المؤتمرات الإقليمية، وهكذا وتحت إشراف الكاتب الأول ادريس لشكر، وأمام حضور عظيم كما وكيفا، عقدت الكتابة الإقليمية بقلعة السراغنة في 19 مارس 2023 مؤتمرها الإقليمي الرابع تحت شعار « تعبئة شاملة من أجل عدالة مجالية وتنمية إقليمية « ؛ انزكان أيت ملول ويومي 5- 6 ماي 2023، حدث تاريخي بجهة سوس بامتياز نضالي سياسي وبعناوين ؛ الوفاء، الصدق، الإخلاص والصمود، التحدي والاستمرار… الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر ترأس المؤتمر الإقليمي الرابع بانزكان أيت ملول، تحت شعار ( جايين وقادين وملتزمين : من أجل عدالة مجالية وتنمية اقليمية ) بالمركب الثقافي محمد بوجناح بالدشيرة الجهادية … مكناس ويوم 12 ماي 2023، ومن مدينة مكناس انطلقت أشغال المؤتمر الإقليمي السادس برئاسة الكاتب الأول تحت شعار: «نضال مستمر والتزام متجدد لمحاربة الفساد ورد الاعتبار للعمل السياسي بمكناس» ؛ ميدلت وفي 13 ماي 2023 بميدلت، إدريس لشكر، ترأس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي الرابع لميدلت تحت شعار « النهوض بأوضاع ساكنة الجبل مدخل أساسي للتنمية المستدامة ببلادنا « ؛ وفي 23 دجنبر 2023 ، انعقد المؤتمر الإقليمي الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي برئاسة الكاتب الأول، وانعقد المؤتمر تحت شعار « الأفق الاتحادي بإقليم النواصر نضال مستمر من أجل تنمية مستدامة وعدالة اجتماعية « … هذه المؤتمرات الإقليمية التي عقدت، والتي ستعقد في المستقبل القريب، تعتبر تفعيلا للدينامية التنظيمية والسياسية التي انخرط فيها حزب الاتحاد الاشتراكي منذ المؤتمر الوطني 11 في يناير 2022، وتأكيدا لما شدد عليه الكاتب الأول « على جعل هذه السنة – 2023 – سنة المؤتمرات الإقليمية، لأن إعداد انتخابات 2026 يجب أن ينطلق بالحسم في التنظيمات خلال هذه السنة ويحتاج إلى وسائط القرب، وأن ننطلق من الأساسيات ولا يمكن أن نستمر في لغة البيانات والمناشير، دون بناء الأسس الصحيحة، نفس الشيء بالنسبة لقطاعي الشباب والنساء …». إن الدينامية التنظيمية الحزبية التي أعطى انطلاقتها الكاتب الأول من طنجة تتضمن وعيا تنظيميا جديدا ومؤشرات لرؤية سياسية جديدة…وتتسم بالجرأة العالية في إعمال آلية النقد الذاتي، والمنهجية الواضحة في رصد مكامن الخلل داخل الجسم الحزبي وفي رسم معالم الطريق للانفتاح على المواطنين، إنها خلاصة لتجربة واستشراف لوعي؛ ومن ملامح هذا الوعي الجديد، اعتماد مقاربة جديدة في بناء الحزب، توسيع دائرة الانخراط النوعي، تجديد العلاقة مع المجتمع، إبداع أساليب جديدة للتواصل مع المواطنين وتوسيع المشاركة السياسية …من هنا تروم هذه الدينامية الحزبية الجديدة ، على المستوى التنظيمي والسياسي تحقيق أهداف رئيسة : – الوعي التنظيمي الجديد ؛ – التحضير لانتخابات 2026، اليوم وليس غدا؛ -تقوية وسائط القرب؛ الانطلاق من الأساسيات والقطع مع لغة البيانات والمناشير ؛ – العودة القوية إلى المجتمع ؛ – تعزيز التموقع في المؤسسات . – لا خوف من الانفتاح، فالخوف الحقيقي من الجمود والانغلاق لأن الحزب الذي لا ينمي نفسه، كما وكيفا، محكوم عليه بالانكماش ثم الانقراض، فالحزب لا يمكن أن يشتغل بالموروث، حتى ولو كان هذا الموروث بشريا، وليبقى هذا الموروث حيا يجب أن يستمر في الأجيال اللاحقة…مناضل الأمس ليس هو مناضل اليوم وقطعا لن يكون مناضل الغد….فلم يعد مسموحا لأي حزب أن يؤطر المجتمع وأن يشارك في تشكيل المؤسسات إذا لم يكن حزبا كبيرا مفتوحا، منفتحا، ومستعدا لاستقبال كل المواطنين الذين يعبرون عن اقتناعهم بمبادئه والتزامهم بخطه وإرادتهم في الفعل المشترك… إن الحزب الذي لا يستطيع أن يتجدد بشكل كمي وكيفي واسع، محكوم عليه بالفناء، من هنا وجب زرع دم وروح جديدين في الاتحاد الاشتراكي باستقباله لمناضلين جدد، ونعتبره استقبالا لفعاليات جديدة وأفكار جديدة… إن الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع أساليب الانغلاق …إن الاتحاد الاشتراكي ليس بنية منغلقة، ليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة، إن الاتحاد الاشتراكي بيت مفتوح وحق مشاع لكل المغاربة المؤمنين بقيم الديموقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية… يقول إدريس لشكر أمام مجلس وطني سابق :(في ما يتعلق بالتجديد التنظيمي، فإننا نطمح من خلاله إلى تفعيل خارطة الطريق التنظيمية، بخصوص إعادة هيكلة لأجهزة الحزب التسييرية في الفروع والأقاليم والجهات، فأنتم تعلمون أن الجهاز الحزبي له أهميته في تنشيط الحياة الحزبية، وتدبير الشؤون المحلية، وفي التخطيط للمعارك الانتخابية وتأطير الأنشطة المؤسساتية والنضالات الجماهيرية في الميدان، لذلك يتعين الحرص على أن تكون هذه الأجهزة تتمتع بكامل صلاحياتها الوظيفية وقدراتها التدبيرية وكفاءتها القيادية ، وهو ما يتطلب ليس فقط الاقتصار على عقد مجالس ومؤتمرات للترميم والتطعيم وإعادة توزيع المهام، وبعده الجمود والانغلاق، وإنما يتطلب الأمر بالضرورة قدرا من الانفتاح والتجديد والتشبيب، حسب الإمكانيات والسياقات المحلية . على أننا لا يمكن أن نذهب إلى المؤتمرات الإقليمية، بدون تصورات مستقبلية والتزامات واضحة ودقيقة، بخصوص توسع التنظيم وإنماء العضوية، لا بد أخواتي إخواني أن تنتخبوا في فروعكم وأقاليمكم وجهاتكم أجهزة قيادية تلتزم معكم على برامج وتعاقد مع قواعدها على مخططات بشأن انفتاح التنظيم وتوسيع قاعدته وتنويع قطاعاته وتنمية عضويته…)؛ إن هذه الدينامية التنظيمية، التي أعطى انطلاقتها الكاتب الاول من جهة الشمال ، لا تتوخى مجرد الزيادة في عدد منخرطي حزبنا، وإنما تسعى إلى استثمار هذا التراكم التنظيمي في تجربتنا الحزبية من أن نجعل الاتحاد الاشتراكي اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، مجالا حيويا للشباب والنساء والكفاءات الجديدة، مجالا أكثر تفتحا لتعبئة الطاقات وابتكار الحلول واقتراح البدائل ..إن هذه الدينامية منهجية جديدة في تدبير العضوية، وهي جديدة بالمعنى الديالكتيكي، بمعنى التطور النوعي… إن هذه الدينامية التنظيمية، هي في صميمها عملية كبرى، عملية ذات صبغة تنظيمية وسياسية، ولها بعد استراتيجي واضح، لهذا مطروح على الاتحاديين والاتحاديات اعتبار إنجاح المبادرة مهمة تاريخية ؛ حزبيا ووطنيا …وإنجاحها يقتضي الثورة على العقل الدوغمائي والجمود التنظيمي، يقتضي العقل الجدلي والحركة الدينامية، يقتضي تحديثا للبنية الحزبية وتجديدا لأساليب الحوار والتواصل… لسنا وحدنا في المجتمع، لسنا الحزب الوحيد، نشتغل في ومع، نشتغل في الواقع، نشتغل في مجتمعنا بكل مكوناته البشرية والثقافية، ونشتغل مع القوى السياسية المنافسة لنا والتي، أو بعضها على الأقل، تعتمد أساليب الحصول على أصوات الناخبين لا تأطير المواطنين؛ اساليب نحن نرفض بل نحرم استعمالها …قوتنا نحن في تنظيمنا ومشروعنا المجتمعي، في قدرتنا على التواصل مع المواطنين، في قدرتنا على الابداع في أشكال التواصل، تغيير التخاطب مع الناس وفي التعامل معهم … إن هذه الدينامية التنظيمية، إغناء للهوية الاتحادية وطريق صحيح لتجسيدها في الواقع، انها مبادرة شجاعة لمواجهة قوى الارتداد والمحافظة …إن مبادئ الحزب، إن هوية الحزب يمكن قتلها بالجمود والمحافظة، وبالتوقف عن المبادرة ومحاربة الانفتاح، وكل توسع وامتداد هو دفاع عن هذه الهوية وإغناء لها …إن الاتحاد الاشتراكي يبادر، وهذا قدره، والآخرون ينتظرون ويتفرجون …المستقبل يتكلم لغة اتحادية . الشبيبة الاتحادية بتاريخ 27-28 و29 شتنبر 2022 ربحت الشبيبة الاتحادية عقد مؤتمرها التاسع، وكان مؤتمرا ناجحا بإبداع سياسي وتنظيمي . إن حزب الاتحاد الاشتراكي من بين الأحزاب القليلة جدا، التي تعرف تجديدا لنخبها، وقياداتها، عبر التدرج في الأجهزة الحزبية، التي هي بمثابة حاضنات لصناعة القيادات والنخب، ليس للحزب فقط، ولكن للوطن أولا وأخيرا . إن الشبيبة الاتحادية ساهمت ولا تزال، في ضمان الاستمرارية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر ضخ دماء في مختلف هياكله، متشبعة بقيم الاتحاد الأصيلة، ومنفتحة على أسئلة الراهن وتحولاته ومتغيراته . وتنفيذا لمقررات المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية، الذي صادق على ضرورة تأسيس منظمة وطنية للقطاع الطلابي التي اختار لها اسم « منظمة الطلبة الاتحاديين « ، وتنزيلا لمخرجات الملتقى الوطني للقطاع الطلابي للحوزية، التأم مجلس التنسيق الوطني للطلبة الاتحاديين، يوم السبت 4 نوفمبر 2023، من أجل تقديم وتدارس الأرضية التنظيمية لمنظمة الطلبة الاتحاديين، واستكمال الهيكلة التنظيمية لهذه المنظمة . وهكذا تم تشكيل السكرتارية الوطنية وانتخاب عبد الإله المعتمد بالإجماع منسقا لمنظمة الطلبة الاتحاديين .الشبيبة الاتحادية جاء في البيان الختامي للملتقى الوطني الرابع للقطاع الطلابي ، الذي انعقد تحت شعار « من أجل فعل طلابي حداثي وجدي من داخل الجامعة « ، أيام 7 ، 8 ، 9 و 10 شتنبر 2023 ، بمركز التخييم الحوزية بإقليم الجديدة ؛ « يوصي الملتقى كافة الطالبات والطلبة الاتحاديين، الموجودين داخل مختلف المؤسسات الجامعية المنتخبة بالاستمرار في الدفاع عن مصلحة القطاع، مع فتح حوار طلابي داخلي من أجل تعبئة طلابية شاملة، تدفع في اتجاه جمع كل القوى الحية حول تحصين المكتسبات، وعقلنة المطالب الطلابية لجعلها تقطع الطريق أمام وجهات النظر العدمية والمتطرفة، يمينا ويسارا، والتي لم ينتج عنها إلا نفور الطلبة وابتعادهم عن منظمتهم العتيدة، المتمثلة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، كمنظمة جماهيرية تقدمية مستقلة وموحدة « . في 12 مارس 2023 بمقر الكتابة الإقليمية أحمد أمين، انعقد المؤتمر الإقليمي للشبيبة الاتحادية بفاس تحت شعار « شباب من أجل مجتمع ديموقراطي حداثي متضامن « ؛ وفي 24 دجنبر 2023 بمركب الحاج الحبيب أنزا، انعقد المؤتمر الإقليمي للشبيبة الاتحادية بإقليم أكادير إداوتنان تحت شعار « الشبيبة الاتحادية : شركاء في بناء مجتمع حداثي مستدام .» إننا حزب باختيارات تقدمية وحداثية واضحة، ولذلك فنضالنا من أجل الحريات الفردية والجماعية، ومن أجل التحرر ومقاومة كل النزوعات المنغلقة، هو نضال مستمر وهو محدد من محددات هويتنا الاتحادية . وشابات وشباب الاتحاد الاشتراكي مطوقات ومطوقون بأمانة الدفاع عن المساواة الكاملة بين النساء والرجال في القوانين والواقع والمناصب والتمثيليات والسياسات . الشباب الاتحادي ينتظره عمل كبير من أجل الإسهام إلى جانب كل القوى المجتمعية والسياسية والنقابية والجمعوية في الانتصار لقضيتنا الوطنية، ولا أحتاج إلى التذكير بالأدوار التي لعبتها الشبيبة الاتحادية في هذا الإطار…