يتجه 24 محب لرياضة ركوب الموج للقضاء لطرح قضيتهم المرتبطة برفض طلبات انخراطهم في جمعية الموجة الزرقاء لركوب الموج،وعدد منهم يطالب بتجديد انخراطهم، وذلك بعد أن واصل مسيرو الجمعية تعنتهم وإغلاقهم أبواب الانخراط. وقال أحد طالبي الانخراط ممن رفضت طلباتهم، أنه تم اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، من أجل أن تتدخل في الموضوع، وتمت مراسلتها عبر رسالة تحمل عريضة بتوقيع 24 طالب للانخراط، لكن الجامعة لم تتحرك ولم ترد على المراسلة وتجاهلت الموضوع في موقف غريب. وحسب المراسلة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، فطالبي الانخراط ينحدرون من منطقة عين السبع البرنوصي، وقد نشأوا وترعرعوا على حب وعشق الرياضات البحرية، ومنهم عدد كبير مارس رياضة ركوب الموج، وسبق له الانخراط في جمعية الموجة الزرقاء لركوب الموج، باعتبارها الجمعية الوحيدة في منطقتهم المتخصصة في هذا النوع الرياضي،والجمعية ذاتها التي تستفيد من المال العام ومن دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على أساس أنها تحتضن أبناء المنطقة وتمنحهم فرصة ممارسة رياضة ركوب الموج. من جهتها، وحسب مصادر قريبة من مكتبها المسير، بررت الجمعية المذكورة رفضها قبول كل طلبات الانخراط بسوء سلوك طالبي الانخراط وتدني أخلاقهم، علما أن الطلبات قدمها شباب من المنطقة منهم إعلاميون، مهندسون وطلبة، والرياضة أساسا تنبني،حسب أحد طالبي الانخراط، على أن تقوم بدور تقويم سلوك أي رياضي، كما أن دور أي جمعية رياضية تتمتع وتستفيد من المال العام يتأسس على احتضان منخرطيها ومنحهم فرصة ممارسة رياضة يحبونها وربما تكون سببا في تقويم أي سلوك غير متزن لديهم،إن كان هناك فعلا سلوك غي متزن. وأمام صمت الجامعة، وصمت السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة، سيلجأ طالبو الانخراط للقضاء ربما يسعفهم وينصفهم في قضية رياضية وفي بلد ينص دستوره على أن الرياضة حق من حقوق الإنسان.