وقعت مجموعة من الجمعيات الرياضية في الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ، بكل من خريبكة وبني ملال وأولاد زيدوح وحد بوموسى والفقيه بن صالح وزاوية الشيخ وسوق السبت، بيانا استنكاريا ضد رئيس "عصبة تادلة ورديغة للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ". وندّدت الجمعيات، في بيان توصلت به هسبريس، بالممارسات "اللاإدارية واللارياضية المتمثلة في شطط رئيس العصبة وخرقه للقوانين الجاري بها العمل داخل الجامعة الوصية، من خلال غلاء الأثمنة والتماطل في تسليم شواهد الأحزمة، رغم توصله بالأثمنة غير القانونية التي يفرضها على الجمعيات، إضافة إلى أثمنة التداريب والتأمين السنوي والجوازات الرياضية والمشاركة في البطولات والانخراط السنوي". واستنكرت الجمعيات "شخصنة رئيس العصبة للقرارات المتخذة في حق الجمعيات والممارسين في توقيف كل من يرفض ذلك، مع عدم توصل الجمعيات بشواهد الانخراط وأخذ التوصيل عند الأداء في أي مشاركة". كما نددت ب"حرمان رئيس العصبة لجمعيات منافسة في المجال الرياضي من حضور الجموع العامة، ورفض رئيس العصبة تسلم واجبات الانخراط السنوي الذي يظل غير مقبول مقارنة مع عُصب أخرى، مما أدى إلى تضرر الجمعيات والممارسين نتيجة هذه التصرفات والقرارات غير المعمول بها من طرف باقي العصب والجامعات والوزارة الوصية". وأضاف البيان ذاته أن "الجمعيات الرياضية تستنكر الخروقات للقوانين والأعراف، وتندد بالانفرادية في اتخاذ القرارات والتحكم في تسيير العصبة، فضلا عن تحريض الرئيس لبعض الممارسين على التمرد على جمعياتهم، والمشاركة باسم ناديه دون الحصول على رخصة الانتقال من جمعيات أخرى"، مشيرا إلى أن "الجمعيات تقدمت بشكايات للجامعة الملكية المغربية للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ، ولحد الآن لم تتوصل لأي حل للمشاكل". في المقابل، بعث رئيس العصبة مراسلة إلى المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بخريبكة، يشير فيها إلى أن "الجمعيات التي أصدرت البيان تدّعي انتماءها إلى الحقل الرياضي"، مضيفا أن "إحدى الجمعيات غير منخرطة بالعصبة والجامعة، وصدر في حقها قرار توقيف بتاريخ 29/07/2017، كما أن رئيسها ينتمي إلى اللجنة الوطنية لتنين العرب". وجاء في المراسلة، التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن "جمعية أخرى بالفقيه بن صالح صدر في حقها قرار توقيف بتاريخ 09/09/2018 لمدة سنتين، وجمعية أخرى بزاوية الشيخ غير منخرطة، وهي تمارس رياضة تنين العرب. فيما جمعية ببني ملال غير منخرطة، وهي تمارس رياضة الشيدوليكا التابعة لجامعة وهمية غير معترف بها من طرف الوزارة الوصية على الرياضة". أما خمس جمعيات أخرى موقعة على البيان، تضيف المراسلة، "فهي جمعيات غير منخرطة ولا نعرفها بتاتا وغير معروفة أساسا، وليس لها أي دليل بأنها قامت بطلب الانخراط إلى العصبة أو الجامعة". كما أشار رئيس العصبة إلى أن "قرارات التوقيف المذكورة لم يستسغها رؤساء الجمعيات، ولم يمتثلوا لقرار المكتب المسير للعصبة، مما دفعهم إلى محاولة زرع الفتنة والبلبلة بين الجمعيات والتحريض على العصبة".