يدخل المدرب الجديد للمنتخب الوطني النسوي، الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، يومه الخميس، اختباره الأول رفقة لبؤات الأطلس بعد أقل من أسبوعين على خلافته للفرنسي رينالد بدروس، الذي انتهت مهامه بانتهاء العقد الذي كان يربطه بالجامعة. وسيكون الفريق النسوي المغربي، في السابعة مساء على أرضية مركب ولي العهد بالرباط، على موعد مع منتخب ناميبيا، برسم ذهاب الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعدما أعفي من خوض الدور الأول، إلى جانب منتخبات نيجيريا، الكاميرون، تونس وبوتسوانا. وسيبحث المنتخب الوطني المغربي عن تحقيق انتصار يمكنه من خوض مباراة الإياب، يوم الثلاثاء المقبل، بكل ارتياح، وبالتالي مواصلة البحث عن بطاقة الحضور الأول في الألعاب الأولمبية، وهو نفس الرهان الذي يرفعه المنتخب الناميبي. يذكر أن المنتخب النسوي المغربي بصم على أداء مشرف في نهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزلندا، بعدما تأهل على الدور الثاني، محققا بذلك إنجازا غير مسبوق، ويأمل مواصلة رحلة التألق بانتزاع بطاقة الحضور في المنتدب الأولمبي. ويتوفر المنتخب الوطني النسوي على كافة المقومات التقنية والبشرية لتحقيق التأهل، رغم الأداء المتواضع الذي ظهرت به اللاعبات خلال مبارتي زامبيا، حيث منين بهزيمتين، دفعتا بقوة في اتجاه عدم تمديد مقام المدرب بيدروس.