يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية يومي 26 و 31 أكتوبر الجاري مباراتين ضد نظيره الناميبي، لحساب مقابلتي الذهاب والإياب للدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية. وأوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي أن النخبة الوطنية ستخوض المباراة الأولى يوم 26 أكتوبر بالملعب الكبير بمراكش، فيما ستلعب المباراة الثانية يوم 31 من الشهر ذاته بمركب مولاي الحسن بداية من الساعة السابعة مساء. وضمت القائمة التي تشهد تواجد جل الأسماء التي تألقت في منافسات كأس العالم الأخيرة المقامة بأستراليا ونيوزلندا شهر غشت الماضي، كلا من خديجة الرميشي وحنان أيت الحاج ونهيلة بنزينة وسهام بوخامي وغزلان الشهيري وزينب الرضواني ونجاة بدري وغزلان شباك وسناء مسودي وفاطمة تكناوت (الجيش الملكي) وآسية زهير وصوفيا بوفتيني (شباب المحمدية) وإيناس أرويزا ( كان الفرنسي) وزينب العرعاري (نهضة بركان) وياسمين لمرابط (ليفانطي الإسباني) وصباح الصغير (بال السويسري) ونسرين الشاد (ليل الفرنسي) وسارة قاسي (فلوري الفرنسي) وإلودي النقاش وإيمان سعود (سيرفت جنيف السويسري) وروزيال عيان (توتنهام الإنجليزي) وكنزة شابيل (ستراسبورغ الفرنسي) وسامية حساني (تلستار الهولندي) وابتسام جرايدي (الأهلي السعودي) وياسمين زهير (روما الإيطالي) وأنيسة لحماري (ليفانتي الإسباني) وسكينة أوزراوي الدكي (أندرليخت البلجيكي) وإيناس كبيدة (أولمبيك مرسيليا الفرنسي). وستكون المباراتان أول اختبار للمدرب الجديد الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز الذي سبق أن أكد الأحد الماضي خلال حفل تقديمه مدربا ل "لبؤات الأطلس"، أن الكرة النسوية المغربية "ينتظرها مستقبل مشرق وواعد". وقال رودريغيز، خلال لقاء صحفي نظم بمركب محمد السادس لكرة القدم ، إنه "فخور بالثقة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخصه من أجل مواصلة العمل الذي قام به المدرب السابق رينالد بيدروس وطاقمه مع المنتخب النسوي المغربي منذ سنة 2021″، والذي توج بالتأهل إلى ثمن نهاية المونديال. وتابع أن "الأمر يتعلق بتحد سيخوضه بمزيد من التفاؤل والالتزام"، معربا عن طموحه في بناء وتكوين منتخب قوي متشبع بالروح التنافسية.