انعقد مساء أول أمس الثلاثاء، بقاعة الندوات بملعب أدرار الكبير، الجمع العام العادي لنادي حسنية أكادير، برسم الموسم الرياضي 2022 – 2021. ومباشرة بعد انطلاق أعمال الجمع، تقدم عشرة أعضاء من المكتب المسير باسقالتهم، وهم: رشيد البطاح، أمين ضور، وتوفيقي، وبوحجرة، وخاديم، وبيرواين، وأباشوش، والمنصوري، ولحيال، وياسين بيجديكن، ليتبقى في المكتب المسير ثلاثة أعضاء فقط، يتقدمهم الرئيس حبيب سيدينو، وأهربا، وبلعيد الفقير، الأمر الذي أبطل شرعيته. ولم تنصب المناقشات والتجاذبات التي عرفها هذا الجمع حول جدول أعماله، الذي كان مخصصا للتداول حول تقارير موسم 2022 – 2021، بل ركزت على ما يترتب قانونيا عن الاستقالة الجماعية لغالبية أعضاء المكتب، وضرورة تكوين لجنة مؤقتة تشرف على تدبير أمور الفريق الروتينية واليومية، والإعداد لجمع عام ينتخب مكتبا جديدا يشرف على تسيير الفريق باعتباره جمعية تسير مختلف فئات الفريق، ما عدا فئة الكبار التي يشرف عليها المجلس الإداري للشركة الرياضية. وبدا من صيرورة الجمع وقوة الانتقادات التي وجهت إلى الرئيس حبيب سيدينو، وكذا التركيز على مشاكل الموسم الحالي، الذي يعيش خلاله الفريق أزمة حقيقية تهدد بقاءه بقسم الكبار، وهي أساسا أزمة نتائج زاد من تفاقمها العطل التقني والإداري الذي يعاني منه الفريق، أن الجمع اتخذ مسارا كان مخططا له سلفا. وهكذا انتهت أشغال الجمع بتقديم الحبيب سيدينو لاستقالته من رئاسة المكتب المسير للجمعية الرياضية حسنية أكادير، ومن عضوية المجلس الإداري للشركة الرياضية، محتفظا فقط على عضويته كمنخرط، وذلك بعد مسار تسييري امتد لحوالي عشر سنوات. ولم يفت السيد سيدينو الإشارة إلى ما سماه «المجزرة» التي تعرض لها من عدد من منتقديه، الذين حملوه لوحده كل ما تعرضت له الحسنية من أزمة وسوء نتائج، وأشبعوه أصنافا من السب والشتم. وبموازاة مع استقالة الرئيس، تم تكوين لجنة مؤقتة لتسيير الفريق تتكون من الأسماء التالية: الحاج لحسن الگاموس، محمد متوكل، محمد جوارح، أحمد آيت علا، خالد بورقية وسعيد بنجلون. وكما أشرنا ستتكفل هذه اللجنة بتدبير شؤون الفريق إلى غاية عقد جمع عام انتخابي، وتغيير الطاقم التقني الذي يشرف تدريب الفريق حاليا.