اجتمع عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير ، بوكلاء اللائحتين المتنافستين على رئاسة نادي حسنية أكادير، الحبيب سيدينو و أمين الضور مساء أول أمس الجمعة. وذكرت مصادر إعلامية، أن "اللقاء الذي استمر لحوالي ساعتين من الزمن حاول فيها كل من سيدينو والضور تقديم تصورهما أمام عزيز أخنوش لتدبير المرحلة المقبلة من النادي والدفاع عن مشروعهما ولائحتهما، إلا أن كل ذلك لم يؤد لنتيجة أو تعمد من خلالهما عزيز أخنوش باعتباره واحد من المدعمين الرئيسيين للنادي ورئيس المجلس الجماعي لإقناعهما بتشكيل لائحة توافقية واحدة". المصادر ذاتها، شددت على أن ضغط أخنوش رضخ له الجميع إذ قبل الإعلان عن نهاية الاجتماع اتفق الجميع على تشكيل لائحة واحدة تضم الحبيب سيدينو رئيسا ومعه ضمن المكتب المسير القادم أمين ضور وبعض من أعضاء لائحته الأولى، كما قرروا تأجيل موعد الجمع العام الذي كان مقررا عقده يوم السبت 23 أبريل 2022 بالملعب الكبير أدرار إلى وقت لاحق. يذكر أن عزيز أخنوش اجتمع برئيسي اللائحتين الحبيب سيدينو، وأمين الضور بصفته رئيس المجلس الجماعي لأكادير الموقع على المنحة السنوية للنادي قيمتها 200 مليون سنتيم ، كما أنه واحد من الداعمين الرئيسيين والرعاة الرسميين لنادي حسنية أكادير من خلال مجموعته AKWA بدعم قيمته 500 مليون سنتيم بالرغم من إعلان أخنوش انسحابه التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي والتخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص عقب تعيينه رئيسا للحكومة. هذا وسبق أن خرج أمين ضور وباقي أعضاء لائحته في ندوة صحفية عقدوها مساء يوم الخميس بأحد فنادق مدينة أكادير، قدموا فيها مشروعهم لقيادة النادي في الولاية المقبلة، وقد ضمت لائحة ضور كل من من رشيد البطاح، وحميد توفيقي، ورشيد بيرواين، ومحند اهربا، وعبد اللطيف أوغزيف، وياسين بيجديكن، ومولاي أحمد أكناو ومولاي إسماعيل الحرائري، وبوفضيل السعيد، والحسين عاقيل. فيما أعلن الحبيب سيدينو نفسه مرشحا للرئاسة ومعه محمد علي بوحجرة كنائب أول للرئيس، وبلعيد الفقير كنائب ثان، وعبد الرحمان اليزيدي مرشحا لمنصب الكاتب العام، وحسن أوبرايم كنائب للكاتب العام، وأمين المال فيصل خاديم، ونائبه أحمد مخلوق، ومنح لكل من عمر النوري، ويونس البزيوي، ومصطفى النوري، ومحمد لحيال مهمة مستشارين.