أفادت مصدر مطلع أن عزيز أخنوش مالك مجموعة " أكوا" المحتضن الرسمي لنادي حسنية أكادير، أجرى مساء أمس الجمعة، لقاء مع كل رئيس النادي المنتهية ولايته لحبيب سيدينو وأمين ضور المرشح لرئاسة غزالة سوس. وأكد ذات المصدر في حديثه مع جريدة "العمق" أن اللقاء، يهدف أساسا إلى تذويب الخلافات بين مكونات الحسنية، وإيجاد حلول توافقية قبيل الجمع العام المقبل، لتحديد هوية الرئيس الجديد لممثل الكرة السوسية في البطولة الاحترافية. ووفق المعلومات التي توصلت بها "العمق" فقد تم خلال هذا اللقاء، الذي حضره إلى جانب عزيز أخنوش عدد من منخرطي الحسنية، الاتفاق على تأجيل الجمع العام الانتخابي، وسحب اللائحتان اللتان قُدمتا بشكل رسمي لرئاسة وعضوية المكتب المديري لحسنية أكادير، في انتظار إعداد لائحة توافقية يتم بموجبها الإبقاء على الحبيب سيدينو في رئاسة النادي. وكان أمين ضور، قد أعلن مساء الخميس، عن الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي الذي ينافس به على رئاسة النادي الرياضي لحسنية أكادير، والذي ركز فيه أساسا على تشخيص وضعية النادي ووضع التصورات التي من شأنها أن تساهم في تجاوز كل الإكراهات التي يواجهها الفريق السوسي، والعمل على استعادة الثقة مع مختلف المؤسسات الاقتصادية ومع المؤسسات المنتخبة والأندية المحلية والجهوية. ووعد ضور، بالعمل على تعيين إدارة تقنية متكاملة تهتم بالتكوين والتأطير والمواكبة، وتدقيق مالية النادي مع إحداث هيكلة إدارية تحدد مسؤوليات مختلف مكونات النادي، مع إنشاء إدارة تقنية "متكاملة" تهتم بالتكوين والتأطير والمواكبة والتنقيب عن المواهب، وذلك في حال فوزه برئاسة الفريق. وتضمنت اللائحة المعلن عنها من طرف الضور، كل من رشيد البطاح، حميد توفيقي، رشيد بيرواين، مولاي إسماعيل الحرائري، عبد الله أوغزيف، ياسين بيجديكن، محند أهربا، بوفضيل السعيد، الحسين عاقيل ومولاي أحمد أكناو، بينما تضمنت اللائحة التي تقدم بها سيدينو كلا من من محمد علي بوحجرة، بلعيد الفقير، عبدالرحمان اليزيدي، حسن أوبرايم، فيصل خاديم، أحمد مخلوق، فضلا عن عمر النوري ويونس البزيوي ومصطفى النوري ومحمد لحيال.