عبدت توافقات الطريق ليكون للجمهور السوسي صوت في المكتب المسير لحسنية أكَادير، وذلك بعد التحاق الشبان محمد علي بوحجرة في منصب النائب الأول، وفيصل خاديم في منصب أمين المال، وفؤاد المنصوري ومصطفى النوري ورشيد اباشوش وعمر النوري، وهم من الوجوه الجديدة الشبابة المعروفية بعشقها الجنوني للفريق وتشجيعه لمدة طويلة ضمن جماهير مدرجات الڤيراج، بلائحة الرئيس المنتهية ولايته لحبيب سيدينو، وهو ما يجعله يذهب إلى الجمع العام العادي للموسم الكروي 2020/2021 المبرمج يوم 23 أبريل الجاري، لانتخاب المكتب الجديد، بحظوظ أقوى في انتزاع ولاية أخرى. وانضمت هذه الأسماء، التي تتوفر على مستوى تعليمي عالي وحصلت على شهادات من مدارس وجامعات وطنية و أجنبية مرموقة وخبرة في التدبير والتييير المقاولات، بعد "تعاقد إصلاحي" مع الرئيس يقضي بإعادة هيكلة وتنظيم النادي على أسس حديثة ومتطورة حتى يسترجع المكانة التي يستحقها الفريق السوسي في المربع الاول في صدارة الفرق الوطنية. وتشكل الوجوه الشابة والجديدة، وفق ما أكده مصدر مطلع ل"كَود"، نسبة 60 في المائة من تركيبة لائحة سيدينو، بعد إبعاد مجموعة من الأسماء القديمة التي كانت محل انتقادات من الجماهير الرياضية السوسية، وهو ما يجعل النادي على أبواب مرحلة تسييرية بنفس إصلاحي سيغير الكثير في غزالة سوس، خصوصا أنه يرتقب أن يشرع النادي في تنزيل الإستراتيجية التي أنجزها مكتب دراسات ذو صيت عالمي خلال السنة الاخيرة من الولاية الحالية والتي ستمكن من إعادة هيكلة الفريق، وتطوير موارده المالية وضمان توازنه المالي. يشار إلى أن أشغال الجمع العام، التي ستحتضنها قاعة الندوات بالملعب الكبير "أدرار" بأكَادير، ستستهل بكلمة للرئيس، ثم سيعقبها تلاوة التقرير المالي وعرض تقرير مدقق للحسابات، قبل الانتقال إلى مناقشة التقرير المالي والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ثم انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب.