عقد فريق حسنية أكادير لكرة القدم، يوم أمس السبت بقاعة الندوات التابعة لمركب "أدرار" في أكادير، جمعه العام السنوي العادي؛ وذلك بحضور 29 منخرطا من أصل 55 من المنخرطين بالنادي، إذ تمت مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما وانتخاب رئيس ومكتب جديد بعد نهاية ولاية الحبيب سيدينو. ولاية ثانية للحبيب سيدينو جدد المنخرطون الحاضرون في أشغال الجمع العام السنوي العادي للحسنية الثقة في الحبيب سيدينو رئيسا للفريق السوسي، لولاية ثانية من أربع سنوات، بعدما لم يتقدم أي مرشح آخر لمنافسته، بالرغم من كل الجدل المثار حول حصيلته التسييرية من لدن بعض المنخرطين قبل أسابيع من انعقاد أشغال الجمع. أربعة ملايير مصاريف الموسم كشف التقرير المالي عن قيمة المصاريف التي خاض بها الفريق السوسي منافسات سابع مواسم الاحتراف، إذ قاربت قيمتها خلال الموسم الكروي الماضي أربعة ملايير (39.450.657،79)، في الوقت الذي وصلت فيه المداخيل إلى (31.541.483،09) فقط؛ وهو ما خلّف عجزا بقيمة (7.909.174،70)، إذ تمت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي من لدن كل المنخرطين الحاضرين باستثناء منخرط واحد. هدوء ومصادقة برفع اليد أجريت أشغال الجمع العام السنوي للفريق السوسي في أجواء عادية طبعتها البرودة بشكل كبير في كل شيء، عكس ما كان يتوقعه أغلب متتبعي الشأن الكروي في عاصمة سوس، خصوصا في ظل كل الأخبار التي كانت تروج بشأن وجود تكتلات من بعض المنخرطين للاتفاق على تقديم مرشح ثانٍ ينافس الحبيب سيدينو. ولم يناقش المنخرطون تفاصيل التقريرين الأدبي والمالي أو حصيلة الرئيس سيدينو في الأربع سنوات الماضية، وكذا برنامجه خلال الولاية الجديدة، بل فقط يتم رفع اليد للمصادقة على كل ما يطرح للمصادقة والتصويت. ثلاثة منخرطين فقط تحدثوا في الجمع العام أجريت فقرات جمع عام الحسنية بشكل سريع جدا، إذ طالب الرئيس الحبيب سيدينو الحضور بالمساعدة على تسريع أشغال الجمع قصد الالتحاق لمتابعة الخطاب الملكي، بعد أن انطلقت أشغال الجمع في حدود الساعة السابعة والنصف مساء. وتناول الكلمة، خلال أشغال الجمع، ثلاثة منخرطين فقط؛ وذلك قصد إثارة بعض النقاط الشكلية والتنظيمية، إضافة إلى أخرى متعلقة بالتواصل الذي غاب عن مسؤولي الفريق طيلة ولاية سيدينو الماضية، في الوقت الذي سيطر فيه الصمت على باقي أعضاء برلمان "غزالة سوس" ال26 طيلة أشغال الجمع العام الذي أجريت فقراته الكاملة في ساعة ونصف الساعة. ارتباك وارتجال تميز الجمع العام المذكور بالارتجال والارتباك، إذ لم يتوصل المنخرطون باستدعاء الحضور؛ وهو ما دفع بعضهم إلى اتخاذ قرار المقاطعة، كما لم يتوصلوا بالتقريرين قبل انعقاد الجمع كما هو متعارف عليه، وذلك على اعتبار الارتباك والارتجال الكبيرين الذي طبع تحضير هذه التقرير، حيث لم يتم الانتهاء من إعداد التقرير المالي إلا قبل ساعات قليلة من التوقيت المحدد لافتتاح الأشغال. سيدينو يجدد الثقة في الأسماء نفسها في ختام أشغال الجمع العام السنوي للفريق السوسي، تناول أحمد آيت علا الكلمة للكشف عن لائحة أعضاء المكتب المسير التي حددها الرئيس سيدينو، إذ حافظ هذا الأخير عن الأسماء نفسها التي اشتغلت معه خلال الموسمين الأخيرين، مؤكدا في رده على استفسار أحد المنخرطين بكون أبواب الاشتغال بالفريق السوسي مفتوحة في وجه كل المنخرطين، إذ من شأنهم تقديم الإضافة من خلال العمل في اللجان. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com