أشادت السكرتارية الوطنية للفضاء الحداثي للتنمية و التعايش بروح التضامن لدى مكونات الشعب المغربي في مواجهة جائحة فيروس كوفيد19 الذي إكتسح العالم و خلف الآلاف من الوفيات و المصابين، و أثنى على حسن تدبير الجائحة من طرف المملكة المغربية ملكا و شعبا. وأكدت الجمعية على الدور الفعال الذي لعبته مصالح الأمن و الصحة والسلطات المحلية ونساء ورجال الإعلام وعمال النظافة وغيرهم، من خلال السهر على تفعيل الإجراءت الإحترازية و الإستباقية للحجر الصحي و مدى حسن التدبير له، وتسخير جل الطاقات الوطنية على مستوى جهات المملكة، بحيت أبان المغاربة للعالم عن علو كعب الطاقات الشابة والعقول النيرة من خلال الإبتكار للآليات الطبية من اجهزة تنفس و تعقيم، وجودة الخدمات المتوفرة والمستحدثة على غرار المستشفيات الميدانية، و كذا الاطر الطبية العسكرية الى جانب الطب العام و الخاص الذي جعل مصحاته رهن السلطات، و إختيار المصلحة العامة للمواطن المغربي على المصالح الخاصة الضيقة و تناسيها للأزمات السابقة و صراع أطرها و مدى المشاكل التي كانت تتخبط بها، في إشارة إلى روح التضامن الذي يسود بين المغاربة الذين يتميزون بروح التحدي كما جاء على لسان المغفور له الحسن التاني. كما توقفت السكرتارية الوطنية للفضاء الحداثي للتنمية و التعايش عنظ الدور الفعال الذي لعبه الإعلام بكل أشكاله السمعي البصري من خلال التحسيس و برامج التوعية ووضع المشاهد أمام الحقائق وتتبع تطور إنتشار الوباء بإستمرار، دون أن نغفل فعاليات المجتمع المدني التي سخرت طاقاتها للتوعية و التأطير إفتراضيا و ميدانيا بالتنسيق مع السلطات و مصالح الأمن و الصحة. و أضافت إلى ذلك جهود رجال التعليم بشقيه العام و الخاص في الحفاض على عجلة و سيرورة نظام التعليم و عدم حرمان التلاميذ و الطلبة من دروسهم من خلال المنصات الإفتراضية التي وضعتها الوزارة المختصة رهن رجال التعليم و التلاميذ مجانا لتشمل جميع الفئات، والتواصل عبر المواقع الإجتماعية.. و شكل الدعم المادي المخصص للعائلات المعوزة و المتضررة من الحجر الصحي الذي نتج عنه العجز المادي للاسرة ممن يحملون بطائق الرميد و كذا ممن لايتوفرون عليها و دعم أصحاب القطاع غير المهيكل ، اكبر عنوانا لروح التضامن و التعايش بين مكونات الشعب المغربي، الذي لا طالما عملت الجمعية على ترسيخه كمبدأ أسست لأجله بين صفوف الجماهير والناشئة المغربية..