راسلت جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت عامل الإقليم من أجل إيلاء أهمية للقطاع ومراعاة أوضاعهم المالية الكارثية التي يتخبطها في ظل جائحة كورونا التي كانت لها تداعيات سلبية وخطيرة سواء على أرباب المقاهي والمطاعم أو على اليد العاملة من الشباب والنساء. وذكرت الجمعية في رسالتها التي توصلنا بنسخة منها أن القطاع بمدينة تيزنيت يعيش وضعية مزرية بفضل حساسيته المفرطة تجاه التقلبات الاقتصادية المحلية والوطنية والدولية من جهة،وبفضل المنافسة غيرالشريفة التي يعرفها القطاع من جهة ثانية،بحيث أصبح القطاع من بين القطاعات الأكثر تضرراً من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا/كوفيد19 المستجد . وأشارت أيضا إلى أن مهني القطاع يعيشون في هذه الظرفية الصعبة على حافة الإفلاس،خاصة الذين يملكون محلات كانت تغطي فقط قوت عيش من يملكها ومن يعمل فيها بشكل يومي.كما سجلت الجمعية التباينات الكبيرة التي يعرفها القطاع،حيث هناك أرباب المقاهي والمطاعم،لا يستطيعون اليوم توفيرحتى قوت عيش عائلاتهم خصوصا بعد قرار الإغلاق الفجائي الذي اتخذته الدولة يوم 16 مارس 2020. وأضافت أن هذه الوضعية هي ما حالت دون اتخاذ المهنيين للاحتياطات اللازمة والضرورية ودون تأمين النفقات الأساسية التي يفرضها الحجر الصحي،دون نسيان الوضعية القانونية التي توجد عليها جُل المقاهي والمطاعم بمدينة تيزنيت والتي تتوزع على الشكل التالي: مقاهي ومطاعم (ملك خاص). مقاهي ومطاعم بعقود كراء. مقاهي ومطاعم بعقود تسيير حر مقابل مبالغ مالية شهرية. وأكدت في رسالتها أنه بالرغم من الدور الهام الذي يقوم به هذا لقطاع كإحدى بوابة التشغيل للتخفيف من حدت البطالة في صفوف النساء والشباب ومساهمته في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي،إلا انه يتلقى ضربات متتالية تَوَثُرعلى استقراره ونموه ألاقتصادي بل أصبح القطاع يتحمل مجموعة من الأعباء تفوق طاقته من قبيل،ارتفاع الضرائب وتعددها أزيد من 13 ضريبة…). فضلا على معاناته من مشاكل أخرى منها مشاكل اليد العاملة،وغلاء فواتير الماء و الكهرباء،وغلاء أسعارالمواد الغذائية خصوصا في السنوات الاخيرة بالإضافة الى ارتفاع الرسوم المفروضة على شغل الملك العمومي والمشروبات مقارنة بالرواج التنازلي الذي يعرفه القطاع مما جعل العديد من المقاهي والمطاعم تعلن افلاسها وتسرح عمالها وتغلق أبوبها،والبعض الآخريصارع الزمان من أجل البقاء خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا بسبب وباء كورونا. واقترحت جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة تيزنيت للخروج من هذه الازمة الخانقة التي يعيشها القطاع،بسبب تفشي فيروس كورونا ما يلي: 1- التدخل لدى المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت لإعفاء أرباب المقاهي والمطاعم من كل الرسوم الجماعية وكراء الملك العمومي خلال فترة الحجر الصحي. ضرورة إشراك قطاع المقاهي والمطاعم،من طرف جماعة تيزنيت والسلطة الإقليمية من أجل إنقاذ القطاع والحفاظ على مناصب الشغل. 2- العمل على عودة القطاع الى نشاطه الطبيعي في أقرب الآجال بشكل يحترم شروط وتدابير لسلامة الصحية والنظافة والتعقيم مع الالتزام التام بالتباعد الاجتماعي، علما أن إقليمتيزنيت لم يسجل لحدود الساعة أي حالة بخصوص هدا الوباء. 3- إحداث صندوق خاص،على مستوى إقليمتيزنيت تساهم فيه المجالس الترابية بمختلف مستوياتها بمنح مالية،تخصص لدعم القطاعات المتضررة وعلى رأسها قطاع المقاهي والمطاعم.