إنعقد يومه الإثنين 22 أبريل 2019 على الساعة العاشرة صباحا بمقر جماعة تيزنيت إجتماعا استعجاليا لجمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت مع نائب الرئيس المكلف بالقطاع الاقتصادي بالجماعة بعد أن تعذر الاجتماع مع الرئيس نظرا لتواجده خارج الإقليم، هذا الاجتماع جاء لمناقشة المشاكل المزرية التي يعيشها القطاع وعلى رأسها إقدام جماعة تيزنيت على رفض تسلم الاقرار المتعلق بالضريبة على المشروبات والذي وضح فيه نائب الرئيس المكلف بالقطاع للجمعية أن عدم تسلم الجماعة للإقرارات الضريبية أمر غير قانوني وغير مفهوم ليتم الاتفاق في آخر المطاف على إيداع الاقرارات لدى مكتب الضبط بجماعة تيزنيت كخطوة أولية، هذه المضايقات الجديدة للقطاع و الغير مفهومة والغير قانونية الغرض منها بطبيعة الحال هو تغطية العجز الحاصل بمالية الجماعة بفرض زيادات جديدة على حساب أرباب المقاهي والمطاعم الجدار القصير بطبيعة الحال للرفع من مداخيل الجماعة في الوقت الذي ينتظر فيه القطاع دعما كبيرا من طرف جل المتدخلين وعلى رأسهم جماعة تيزنيت، نظرا لحساسية القطاع المفرطة تجاه التقلبات الاقتصادية المحلية والوطنية والدولية وبفضل المنافسة الغير الشريفة التي يعرفها القطاع، وباعتباره أحد أهم القطاعات المساهمة في التشغيل والتخفيف من حدة البطالة في صفوف النساء والشباب في مدينة منهكة اقتصاديا واجتماعيا , دون أن ننسى القدرة الفعالة للقطاع على استيعاب عدد كبير من اليد العاملة ومساهمته فى الاستقرار الاقتصادي والسياسي. ورغم الدور الهام الذي يقوم به القطاع إلا انه يتلقى ضربات متتالية تؤثر على استقراره ونموه الاقتصادي بل أصبح القطاع يتحمل مجموعة من الاعباء تفوق طاقته من قبيل غلاء فواتير الماء و الكهرباء,ارتفاع الضرائب وتعددها,مشكل اليد العاملة ,مشكل غلاء أسعار المواد الغذائية خصوصا في السنوات الاخيرة بالإضافة الى ارتفاع الرسوم المفروضة على شغل الاملاك العمومية والمشروبات مقارنة بالرواج التنازلي الذي يعرفه القطاع مما جعل العديد من المقاهي والمطاعم تعلن افلاسها وتسرح عمالها وتغلق أبوبها ,ناهيك عن بعض الاستفزازات والمضايقات التي يتعرض لها القطاع من طرف بعض المصالح والمؤسسات والتي تحط من كرامة أصحاب المقاهي والمطاعم بتيزنيت. ان الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع والمشاكل التي يتخبط فيها والضربات المتتالية التي يتعرض لها هي التي أدت بالجمعية الى دق ناقوس الخطر لانقاد القطاع من الافلاس ,وهده دعوة موجهة للمصالح المختصة (جماعة تيزنيت ،…) للتخفيف من معانات القطاع بل ودعمه نضرا للدور الذي يلعبه القطاع في امتصاص أفواج من المعطلات والمعطلين. وفي الاخير تدعو جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت جميع أرباب المقاهي والمطاعم ،للمزيد من التعبئة والتصدي للإكراهات والتحديات التي تواجه القطاع ،كما تدعو الجميع للالتفاف حولها والدفاع على المصالح الاقتصادية للقطاع والمساهمة في تطوير خدماته وجودته كقطاع منتج للشغل والثروة. رئيس جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت: نوح أعراب