بعد انعقاد الاجتماع الدوري لجمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت, وبعد الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع بفضل حساسيته المفرطة تجاه التقلبات الاقتصادية المحلية والوطنية والدولية وبفضل المنافسة الغير الشريفة التي يعرفها القطاع وباعتباره من أهم احدى بوابة التشغيل والتخفيف من حدت البطالة في صفوف النساء والشباب في مدينة منهكة اقتصاديا واجتماعيا , دون أن ننسى القدرة الفعالة للقطاع على استيعاب عدد كبير من اليد العاملة ومساهمته فى الاستقرار الاقتصادي والسياسي. ورغم الدور الهام الذي يقوم به القطاع إلا انه يتلقى ضربات متتالية تَوَثُر على استقراره ونموه ألاقتصادي بل أصبح القطاع يتحمل مجموعة من الاعباء تفوق طاقته من قبيل غلاء فواتير الماء و الكهرباء,ارتفاع الضرائب وتعددها,مشكل اليد العاملة ,مشكل غلاء أسعار المواد الغذائية خصوصا في السنوات الاخيرة بالإضافة الى ارتفاع الرسوم المفروضة على شغل الاملاك العمومية والمشروبات مقارنة بالرواج التنازلي الذي يعرفه القطاع مما جعل العديد من المقاهي والمطاعم تعلن افلاسها وتسرح عمالها وتغلق أبوبها ,ناهيك عن بعض الاستفزازات والمضايقات التي يتعرض لها القطاع من طرف بعض المصالح والمؤسسات والتي تحط من كرامة أصحاب المقاهي والمطاعم بتيزنيت. ان الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع والمشاكل التي يتخبط فيها والضربات المتتالية التي يتعرض لها هي التي أدت بالجمعية الى دق ناقوس الخطر لانقاد القطاع من الافلاس ,وهده دعوة موجهة للمصالح المختصة (جماعة تيزنيت ،…) للتخفيف من معانات القطاع بل ودعمه نضرا للدور الذي يلعبه القطاع في امتصاص أفواج من المعطلات والمعطلين. وفي الاخير تدعو الجمعية جميع أرباب المقاهي والمطاعم بتيزنيت ،للمزيد من التعبئة والتصدي للإكراهات والتحديات التي تواجه القطاع ،كما تدعو الجميع للالتفاف حولها والدفاع على المصالح الاقتصادية للقطاع والمساهمة في تطوير خدماته وجودته كقطاع منتج للشغل والثروة.