خلال نهاية الشهر الماضي اجتمع المكتب النقابي، لعمال لمقاهي والمطاعم بالعيون المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي خصص لمناقشة الوضعية المتأزمة للعاملين بالقطاع ،والناتجة عن التضييق على العمل النقابي والطرد التعسفي ،الذي يلاقونه من قبل بعض أرباب المقاهي والمطاعم كما أن مدونة الشغل غير محترمة بهدا القطاع، فالأجور تظل دون الحد الأدنى أما التصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فيبقى هو الأخر من سابع المستحيلات يضف احد النقابيين ،الذي قال بان جل العاملين بهدا القطاع أجورهم الشهرية تظل تتدحرج ما بين 800و1500في غالب الأحيان وهو اجر زهيد مقابل ساعات العمل اليومية التي تتجاوز العشرة لدى غالبية العمال أما التعويض عن المرض والتمتيع بالعطلة السنوية، فهو أمر غير وارد لدى غالبية أرباب المقاهي والمطاعم ،الدين ألفوا استغلال العمال في ظل صمت المصالح المختصة من مندوبية الشغل والسلطات المحلية.ومن خلال بيان أصدره المكتب النقابي فانه طالب فيه : *السلطات المحلية ومندوبية الشغل إلى التدخل العاجل لوضع حد لحالة الفوضى التي يعيش عليها القطاع. *إرغام أرباب الشغل على احترام القانون . *تثمين خطوات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التي شرع في نهجها خلال الشهور الماضية، ومطالبته باستئنافها للحد من استغلال العمال. *دعوة كل عمال المقاهي والمطاعم إلى الحفاظ على وحدتهم واستعدادهم النضالي لانتزاع حقوقهم.