تسلل فيروس كورونا أول مرة إلى العالم القروي بإقليم سطات، بعد أن كشفت نتائج الاختبار التي أجريت لشاب بداور سي الطاهر جماعة اكدانة، أنها إيجاببة، ووفق مصادرنا ،فإن هذا الشاب حل إلى هذا الدوار مسقط رأسه ،قادما إليه من مدينة الدارالبيضاء منذ شهر ونصف تقريبا، حيث كان يشتغل هناك . مصادر من عين المكان أوضحت لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أنه تم نقل والديه وإخوته ومخالطيه إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، حيث بينت نتائج الاختبار أنها سلبية ،وغير مصابين بعدوى هذا الوباء الفتاك. الملاحظ أنه في الوقت الذي كانت الإصابات بهذه الجائحة مقتصرة على سطاتالمدينة بالدرجة الأولى، بسبب ظهور بؤر عائلية ،والتي رفعت من عدد المصابين، وتسجيل حالة واحدة وافدة من إيطاليا ،تقطن بمدينة البروج، وحالة كذلك من مدينة ابن أحمد،كان الجميع يعتقد أن البادية تبقى ملاذا آمنا،وفي منأى عن هذا الفيروس ،مما جعل العديد من المغاربة يتوجهون إلى البوادي المغربية، للابتعاد عن المخالطة خوفا من العدوى من هذا الوباء.والقيام بالحجر الصحي هناك، إلا أن عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية و عدم الانضباط لحالة الطوارىء الصحية من طرف البعض، جعل فيروس كورونا، يزور قرانا ،كما هو الشأن بالنسبة لأحد الدواوير الأخرى التابعة لجماعة رأس العين الشاوية، حيث أصيب شخص بالفيروس التاجي، ينحدر من دوار أولاد عمي الطالب أولاد سي عيسى ، لكنه يقطن بمدينة الدروة،و قد توفيت والدته بالدارالبيضاء، وتم نقل جثمانها للدفن بتراب جماعة رأس العين الشاوية، حيث مر على وجوده بمسقط رأسه 14يوما، قبل أن تتدهور حالته الصحية ،وينقل إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، وكشفت مصادرنا أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالإقليم ،أوفدت لجنة طبية لمعاينة عائلة المصاب ومخالطيه، حيث تم إخضاعهم للحجر الصحي.