علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن عدد الحالات المصابين بفيروس كورونا المستجد بإقليم سطات قفز ليصل إلى تسع حالات مؤكدة ،بعد أن أثبتت نتائج الاختبار التي خضع لها بعض ممن ظهرت عليهم أعراض كورونا أنها إيجاببة . ووفق ذات المصادر ، فإن هذه الحالات المسجلة ،كانت نتيجة للعدوى من طرف أشخاص مصابين بهذا الفيروس التاجي من نفس العائلة، كما هو الأمر بالنسبة لعائلة المفوض القضائي بالمحكمة الابتدائية بسطات التي توفي متأثرا بهذا الوباء، حيث كشفت نتائج الاختبار التي أجريت لأرملته عن إصابتها بهذا الوباء، و كذلك أحد العاملين بصحة الضمان الاجتماعي التي ، تأكد إصابة زوجته. حالتان جديدتان، انضافتا إلى لائحة المصابين ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 84سنة من مدينة سطات، حيث ظهرت عليها أعراض هذه الجائحة، وقد تم نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات. ورجحت مصادرنا أن تكون هذه السيدة قد أصيبت بهذا الفيروس التاجي عن طريق العدوى ،بعد أن قامت بزيارة عائلتها بالدار البيضاء، حيث خالطت أحد الأشخاص المصاب بالفيروس ،والقادم من الديار الإسبانية. وأكدت مصادرنا أن الطاقم الطبي بمستشفى الحسن الثاني بسطات، قرر نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، نظرا لطببعة حالتها الصحية المتدهورة، كما تأكد أيضا إصابة حفيدتها التي جاءت نتيجة الاختبار التي أجري لها إيجابية ،وهي تشتغل ممرضة بإحدى المصحات الخاصة بسطات. مصدر موثوق ،أوضح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن المصحة التي تشتغل بها هذه الممرضة ،إذ ما أن تم التأكد من كونها حاملة لفيروس كورونا المستجد، تم اتخاذ قرار وضع جميع العاملين بهذه المؤسسة الاستشفائية رهن الحجر الصحي.