ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بإقليم سطات إلى حدود صبيحة يوم الأربعاء 8 أبريل إلى 19حالة مؤكدة، بعد أن جاءت نتائج الاختبارات التي أجريت إيجابية . و كشفت مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي، أن هذا العدد ،يعود بالدرجة الأولى إلى العدوى بهذا الفيروس التاجي ،حيث ظهرت بؤر أسرية خاصة بمدينة سطات، وهو ماساهم في ارتفاع عدد المصابين بكورونا، إذ هناك ثلاثة عائلات، تسللت إليهم هذه الجائحة، منها حالة لمصاب كان يشتغل بمصحة الضمان الاجتماعي، والذي نقل العدوى إلى زوجته، زيادة على حالة أخرى لمفوض قضائي بالمحكمة الابتدائية بسطات، الذي توفي بسبب تأثره بهذا الوباء ، حيث لم تنج زوجته وابنته من العدوى، وحالة أخرى لسيدة تبلغ من العمر 84سنة، التي أصيبت هي الأخرى نتيجة للعدوى ،حينما زارت أحد أقاربها بمدينة الدارالبيضاء، ولأنها تقطن بمدينة سطات رفقة زوجتي ابنيها المقيمين بالديار الإيطالية، انتقل الفيروس إلى أفراد هذه العائلة ،ومن ضمنهم فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات ووالدتها التي تشتعل ممرضة بإحدى المصحات الخاصة بسطات ،وهي المصحة التي فرض على العاملين بها ،الخضوع للحجر الصحي. وعلمت جريدة الاتحاد الاشتراكي، أن السلطات الإقليمية بسطات، تحرص على ألا ينتشر الوباء بين المواطنين، حيث تم تكليف أعوانها من أجل تشديد المراقبة على منازل هذه العائلات، حتى لا يتم كسر فترة الحجر الصحي، كإجراء احترازي ووقائي. السؤال الذي يؤرق الجميع، هو مامدى التزام المخالطين ،بالحجر الصحي، خاصة وأن البعض يحاول بكل الطرق كسره،وهو ماحصل مع أحد الأشخاص، الذي حاول الخروج من المنزل، مما استدعى السلطات إلى الانتقال إلى عين المكان، وتذكيره بخطورة ما يقدم عليه ضد المواطنين. في نفس الآن، تؤكد ذات المصادر، أن مستشفى الحسن الثاني بسطات، ينتظر نتائج اختبار التي خضعت له ستة حالات على الأقل ،وهي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، في انتظار التوصل بنتائج الاختبار ،لمعرفة إن كانت نتائج هذه الاختيارات إيجابية أم سلبية. الحالاتالمصابة، و التي أثبتت التحاليل أنها إيجاببة، منها حالة لسيدة تبلغ من العمر 67سنة ،وتنحدر من البروج ،سبق أن أعلن عن شفائها وغادرت المستشفى ،وتعتبر الحالة الوافدة الوحيدة، وهناك حالة أخرى، لم يكتب لها العلاج، وفارقت الحياة، في حين تؤكد مصادرنا أن حالة أخرى بينت نتائج الاختبار الأولى أنها سلبية، وينتظر الطاقم الطبي المعالج، نتائج الاختبار الثاني، لعلها تكون سلبية، للإعلان بشكل رسمي عن شفائها، ويتعلق الأمر بشخص يشتغل بمصحة الضمان الاجتماعي بسطات.