سيشكل يوم السبت 4 أبريل 2020، منعطفا حاسما ولحظة ألم عريضة، في مسار الجائحة الوبائية التي عرفتها بلادنا، بسبب فيروس كورونا المستجد، منذ بدايتها إلى اليوم، إذ وإلى جانب الطبيبة الممارسة في القطاع العام، التي فارقت الحياة اليوم بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، توفي كذلك طبيب متقاعد صباح نفس اليوم بمكناس. ويتعلق الأمر بطبيب عام، كان يمارس مهنته في المركز الصحي بسيدي بابا بمكناس، وتقاعد قبل سنتين، الذي تعرض للإصابة بالعدوى من قريبة له، وهي أحد أفراد أسرته، وفقا لمصادر ” الاتحاد الاشتراكي”، التي تتلقى العلاج بمستشفى سيدي سعيد في مكناس.