تزايدت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الدول الجارة المغرب اليوم الإثنين، مع انضمام البرتغال إلى قائمة الدول التي وصلها هذا الوباء القاتل، وتسجيل حالات جديدة بكل من إسبانيا والجزائر. وأعلن وزير الصحة البرتغالي، مارتا تيميدو، اليوم، تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس “كورونا” في البلاد. مشيرا إلى أن إحدى الحالتين طبيب كان يقضي عطلة في شمال إيطاليا. من جانبها أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، ارتفعا عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى أزيد من 120 حالة إصابة وذلك ب 13 من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي في البلاد . ومن بين حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد التي تم الإعلان عنها لحد الآن هناك 32 حالة إصابة بجهة مدريد و15 بجهة فالنسيا و 15 بجهة كتالونيا و 7 بجزر الكناري و 12 بإقليم الباسك و 10 بكانتابريا و 7 بكاستييا وليون و 6 بإكستريمادورا و 3 بكاستييا لا مانتشا و 2 في جزر البليار وواحدة بجهة نافارا . وقال فيرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة إن ” عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن أكثر من 120 حالة إصابة من ضمنها حالة شخصين تلقيا العلاج وغادرا المستشفى ” مشيرا إلى أن السلطات الصحية تدرس حاليا إمكانية رفع مستوى التأهب ضد انتشار فيروس كورونا المستجد في بعض المناطق خاصة على مستوى جهتي مدريد وبلاد الباسك التي لم يتم بها حتى الآن تحديد مصدر العدوى لدى بعض الأشخاص المصابين بالوباء. وفي الجزائر، أعلنت السلطات في وقت سابق اليوم الإثنين، تسجيل حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا. وقالت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، اليوم، إن الأمر يتعلق بامرأة تبلغ من العمر 53 سنة، وابنتها البالغة 24 سنة، تأكدا أنهما حاملتين لفيروس كورونا، وتم عزلهما، والتكفل بهما. وأوضح البيان نفسه، أن “نظام الرصد والإنذار، الذي تم وضعه، وتعزيزه بانتظام للاستجابة لتطور الحالة الوبائية لفيروس كورونا، جعل من الممكن استعادة مسار رحلة الجزائري، البالغ من العمر 83 سنة، وابنته، المقيمان بفرنسا، واللذين أقاما في الجزائر من 14 إلى 21 فبراير 2020 مع أسرتهما في البليدة، إذ تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا بعد عودتهما إلى فرنسا في 21 فبراير 2020 “. وكانت الجزائر قد أعلنت قبل أيام تسجيل أول إصابة بالفيورس في البلاد إيطالي تأكدت إصابته بفيروس كورونا بعد دخوله إلى الجزائر، تم ترحيله إلى بلده الأصلي، وفق وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.