انتقاما لشرفه... أخ يقتل أبناء عشيق أخته في قضايا الشرف يكون الانتقام عادة من أحد المتورطين في العلاقة الآثمة سواء كان رجلا أو امرأة... لكن ما شهدته قرية حلوة بالمنيا يوم السبت الماضي كان فضيعا راح ضحيه 3 أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم مابين 6 إلي 12 سنة دفعوا حياتهم ثمنا لعلاقة آثمة جمعت بين والدهم وإحدى السيدات بالقرية عندما قرر شقيقها الانتقام دفاعا عن شرف شقيقته بعد معايرة أهالي القرية له فلم يجد أمامه سوي الأطفال الثلاثة بعد سفر والدهم لاسترضاء زوجته التي تركت منزل الزوجية بعد علمها بتورط زوجها في علاقة محرمة مع سيدة، ليدفع الأب ثمنا غاليا لنزواته ويقضي بقية عمره يطارده الإحساس بالذنب لأنه السبب الرئيسي لمقتل أطفاله في مذبحة بشعة داخل مسكنهم ولم ينج من المذبحة أي من الأطفال الثلاثة حتى الطفل الأكبر الذي طعنه المتهم في بطنه، مما تسبب في خروج أجزاء من أمعائه تم نقله إلى المستشفي الجامعي للعلاج... ولكنه توفي بعد 3 أيام متأثرا بإصابته فيما لقي الشقيقان الأول والثاني مصرعهما في الحال ذبحا بعد طعنهما في الرقبة وفصل رأسيهما عن جسديهما. التحريات التي أشرف عليها العميد علي سلطان (مدير البحث الجنائي بالمنيا) حول المذبحة توصلت إلى أن والد الأطفال المجني عليهم كانت تربطه علاقة عاطفية بإحدى السيدات، وكان يرغب في الزواج منها... لكن أسرتها رفضت لأن شقيقه سبق اتهامه في عدة قضايا سرقات. ورغم هذا الرفض، استمرت العلاقة بينهما حتى بعد زواج كل منهما من آخر، بل عادت هذه العلاقة بصورة واضحة بعد سفر زوج العشيقة إلى إحدى الدول العربية. وأثارت هذه العلاقة مشاعر نساء القرية اللواتي كن يتربصن بها. وفي أثناء ذهابها إلى منزل عشيقها أمسكن بها وفضحن أمرها في البلدة حتى وصل الأمر إليى شقيقهاعيد (26 سنة، بائع متجول). وتضيف التحريات حول الواقعة أن والدة الأطفال المجني عليهم قررت ترك منزل الزوجية والسفر إلى أسرتها بالقاهرة بعد علمها بما حدث من زوجها... ولم تكن تعلم أن القدر ينسج خيوطه حول أطفالها الثلاثة، حيث كان القاتل عيد في طريقه من القاهرة إلى القرية للانتقام من والد الأطفال. وفي الوقت الذي شعرت فيه زوجة العم بأصوات استغاثة الطفل الأكبر كامل 12 سنة اكتشف فصل التيار الكهربائي ولم تتمكن من تحديد الجناة وكانت المفاجأة عثورها على الطفل الأكبر مصابا بطعنه نافذة بالبطن أدت إلى خروج أجزاء من الأمعاء كما عثرت على شقيقيه ماجد 6 سنوات وصموئيل 8 سنوات مذبوحين من الرقبة. وتم القبض على المتهم الذي سافر إلى القاهرة بعد ارتكابه المذبحة واعترف تفصيليا بارتكابه الحادث انتقاما لشرف شقيقته وأنه كان ينوي قتل والدهم، ولكنه اكتشف عدم وجوده فقرر قتل أطفاله حتى يحرق قلبه عليهم. سعودية تؤسس لمواقع إباحية أوقفت فِرقة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة القبض على فتاة سعودية (26 عاماً) تقوم بتأسيس المواقع الإباحية والغرف الخاصة بها بقصد الكسب المادي وجذب الشباب والفتيات لهذه المواقع. وحسب ما نشرته صحيفة «سبق» السعودية، فإن شرطة العاصمة المقدَّسة تلقت تعليمات من الأمن العام بالرياض عن نشاط هذه الفتاة الإجرامي واستهدافها الشبان والفتيات. وفي ضوئه تمت عمليات البحث والتحري الجنائي، وأُلقي القبض على الفتاة، وتم تسليمها لمركز شرطة جياد. وأكدت الفتاة التي اتخذت من حي المسفلة موقعاً لممارسة أعمالها، خلال الاستماع لها أنها عاطلة، وهذه المواقع تجلب لها المال، كما أن الفراغ دافعها في ذلك. تمّت إحالة الفتاة لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، التي أمرت بسجنها وإحالتها لمؤسسة دار الفتيات بالعمرة لحين إحالتها للمحكمة الشرعية. من أجل الشرف يقتلان أمهما، عمتهما وشقيقتهما تجرد شقيقان من كل معانى الرحمة والإنسانية، حيث قاما بقتل والدتهما وشقيقتهما وعمتهما بأسلحة بيضاء، بعد اكتشافهما ممارسة شقيقتهما أعمالا منافية للآداب. كان اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة أسيوط، يفيد بنشوب مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بقرية ريفا، على الفور تحركت القوات وقامت باقتحام المنزل ليجدوا الأم «آمنة أحمد محمد»، 55 سنة، ربة منزل، غارقة فى الدماء عند مدخل المنزل، والعمة «سعدية محمد مختار»، 55 سنة، ربة منزل، مذبوحة من رقبتها والشقيقة «سناء مختار»، 39 سنة أرملة، جثة هامدة داخل الغرفة. تمكن رجال الأمن من القبض على الشقيقين «أحمد مختار»، 35 سنة، بائع متجول، و»عبد الباسط مختار»، 24 سنة، بائع متجول، واعترفا تفصيلياً بالواقعة، وتحرر محضر بالواقعة رقم 2183 إداري أسيوط، وتم نقل الجثث إلى مستشفى الشاملة بأسيوط، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق. صيني يقتل 11 شابا ويطعم كلبه لحومهم ذكرت الشرطة في إقليم يونان جنوب غرب الصين أن رجلا متهما بقتل 11 شابا على الأقل كان يقدم لحوم ضحاياه كغذاء لكلبه الأليف. وقال مسؤول أمني إن تحقيقات الشرطة لم تخلص مع ذلك إلى دليل بأن السفاح المشتبه به تشانج يونجمينج تناول شيئا من هذه اللحوم. وصرح وو هوايونج المسئول الرفيع في شرطة مقاطعة جينينج بإقليم يونان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف «الآن يمكننا تأكيد أنه كان يربي كلبا.. لقد قدمها (اللحوم الآدمية) كغذاء لكلبه». وأضاف «ليس لدينا أدلة حاليا على أن المتهم أكل من هذه اللحوم»، وذلك ردا على تقارير غير مؤكدة عبر الإنترنت تزعم أن تشانج من أكلة لحوم البشر. وأعلنت الشرطة أمس الأحد عن اتهام تشانج (56 عاما) بقتل 11 شابا. كما أفادت تقارير أن هناك بلاغات باختفاء خمسة شباب آخرين في منطقة جينينج. وتم فصل قائد شرطة جينينج ورئيس أقرب مركز شرطة لمنزل تشانج في وقت سابق هذا الشهر بسبب الإهمال. وذكرت تقارير إعلامية رسمية أن تشانج أدين بالقتل عام 1979 وتلقى حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ جرى تخفيفه مرارا إلى أن أطلق سراحه عام 1997 بعد سنوات. شغلت قصتها الرأي العام في السعودية إعدام مصريين اختطفا الطفلة راضية قرب المسجد النبوي أصدرت وزارة الداخلية بياناً بتنفيذ حكم القتل تعزيراً في حق مصريين اختطفا طفلة في التاسعة من عمرها من الحرم النبوي الشريف بالمدينةالمنورة. والجانيان رجل وامرأة مصريا الجنسية، قاما بتعذيب الفتاة وحبسها في مسكنهما لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، كما قام الرجل باغتصابها بالقوة طيلة فترة حبسها والتخطيط لتهريبها خارج البلاد. وتمكّنت السلطات السعودية من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما على المحكمة العامة، حيث صدر بحقهما صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً والحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وهو ما تمّ يوم أمس. هذا وأعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام على الشقيقين وهما «محمد جنيدي نافع، وجمالات جنيدي نافع»، في منطقة المدينةالمنورة، بعد إدانتهما باستدراج طفلة وخطفها، ثم حبسها وتعذيبها وقيام المتهم الأول باغتصابها، وجاء في بيان الداخلية أن الجانيين بجانب جريمتهما أهملا الرعاية الصحية لأبنائهما وممارسة العنف ضدهم وتعذيبهم، مما أدى إلى وفاة اثنين من الأبناء، بجانب قيامهما بالكثير من الممارسات غير الشرعية و»الشركية». وعبّرت الطفلة راضية عبد الرؤوف عن سعادتها بالحكم الصادر،، مشيرة إلى أنه حقها، وأكدت أن أهلها وقفوا إلى جانبها ودعموها وساندوها في محنتها التي أثرت فيها بالبداية، لكنها تجاوزتها لاحقاً، مبينة أن الفضل يعود لصديقاتها وعائلتها. وقالت راضية إنها لا تدرس حالياً ولكنها ستلتحق بالمدرسة في المستقبل وتختار التخصص الذي تريده وتتطلع إليه. وتعود هذه القضية إلى عام 2005 عندما مرت «جمالات» شقيقة «جنيدي» في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، اشترت أغراضا من سيدة أفغانية، ثم طلبت جمالات منها أن تساعدها ابنتها الطفلة، التي لم تتجاوز 5 سنوات وقتها والتي كانت تجلس إلى جوار أمها، في حمل المشتريات إلى الفندق الذي تسكن فيه، وهبت الطفلة ببراءتها وحملت هذه الأشياء. وظهر الذئب البشري الذي يدعى محمد جنيدي 45 عاما ويعمل مدرساً في مدرسة في طيبة الطيبة وركب سيارته وعليه علامات الوقار والتدين أنه رجل ملتح، ومؤدب وفتح باب السيارة وطلب من جمالات والطفلة الصعود إليها. صعدا بدون أن تعرف الطفلة التي تحمل اسم «راضية» وانطلقت السيارة إلى حي شعبي في أطراف المدينةالمنورة ودخلوا جميعا إلى منزل بسيط، ولم تكن تعلم الطفلة راضية أن هذا المنزل سيحتفظ بها لمدة أربعة أعوام كاملة وهي حبيسة غرفة مظلمة تعرضت خلالها لكافة أنواع التعذيب انتهت باغتصابها جنسيا باعتبارها زوجة الجاني رغما عنها بعد أن حرر ورقة بخط يده سطر فيها أنه تزوجها لكي يحلل ما حرمه الله تعالى. بدأت التحقيقات عندما ضبطت شرطة المدينة مختطف الطفلة قبل عام 2008 وذكرت الشرطة في بيان وقتها أنه ثبت تورط الجاني في اختطاف الطفلة وإخفائها في مسكنه طيلة هذه المدة، معتبرا إياها ممن ملكته يمينه بحسب زعمه فضلا عن تسببه في مقتل اثنين من أطفاله وإخفاء جثتيهما لأكثر من عام على سطح بناية في حي الحرة الغربية في المدينةالمنورة. وأوضحت الشرطة أن الجاني كان يريد ترحيل الطفلة خارج البلاد، إلا أن إحدى زوجتيه كشفت تفاصيل الجريمة كاملة، وأرشدت عن مكان وجوده، ثم داهمت الشرطة منزله وقبضت عليه. وأثناء التحقيق اعترف بالتفاصيل، وعليه أحالته الشرطة إلى التحقيق والإدعاء العام لاستكمال إجراءات محاكمته. وتوالت الاعترافات منه ومن شقيقته ومن زوجته إلى جانب الضحية «راضية» التي سردت مأساتها وقالت: «ذهبت مع امرأة اشترت من البسطة التي كنت أعمل فيها مع والدتي في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد النبوي الشريف لتوصيل المشتريات إلى الفندق الذي تقيم فيه. وبعد لحظات من السير معها، وقفت بجوارنا سيارة يقودها رجل ملتح أجبرني على صعود السيارة وغطى وجهي بنقاب أسود، ثم أجبرني على العيش مع هذه العائلة قرابة أربعة أعوام، لم أر خلالها نور الشمس، وأن الجاني حاول إقناعي طيلة هذه الفترة بأن عائلتي الأفغانية تم ترحيلها من المملكة». واستطردت راضية :»بعد مضي عامين، أخبرني أنه تزوجني وحرر عقدا بخط يده، ومارس معي أبشع صنوف القسوة والترهيب، فضلا عن الضرب المبرح كلما طلبت العودة إلى أسرتي». وأضافت أن الجاني حاول تهريبي إلى مصر دون علمي، ودبر خطة لتنفيذها، حيث أخذتني زوجته مع أطفاله إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن وجودنا في المملكة بطريقة غير نظامية إلا أن التحقيق معها كشف الحيلة وكشف أيضا مكان تواجد الجاني ما سهل عملية القبض عليه. وحسب المعلومات التي وفرتها الشرطة فإن الخيط الذي قاد لمعرفة الجاني ظهر بعد أن حضرت فتاتان إلى الضابط المناوب في شرطة العقيق ادعت إحداهما أنهما تحملان الجنسية المصرية وأنهما مخالفتان لأنظمة الإقامة في المملكة وترغبان في السفر لبلديهما، إلا أن مدير مركز الشرطة استجوبهما لتعترف إحداهما بأنها زوجة الجاني وأن الأخرى هي الطفلة المفقودة «راضية» والتي اختطفها الجاني قبل أربعة أعوام من قبالة المسجد النبوي الشريف، وأن شقيقته وتدعى «جمالات» هي التي ساعدته على اختطافها أثناء بيع الطفلة الملبوسات النسائية برفقة والدتها، وأنه احتجزها داخل غرفة صغيرة في المسكن طيلة الفترة الماضية، قبل أن يتزوجها بعقد زواج وهمي. واعترفت زوجة الجاني أمام الشرطة أن الزوج أخفى جثتي طفليه «يحيى وسارة» بعد أن أصيبا بمرض في الرئة وتوفيا بسببه على سطح البناية لمدة تزيد عن ثلاثة أعوام، وحينما اعتزم السفر إلى دولته عمد إلى وضع رفاتهما في حقيبة وألقاها للتخلص منهما، ولكن عثر عليهما رجال الأمن بعد أن قدم مواطن بلاغا عن انبعاث رائحة كريهة من حقيبة مشبوه.