تعرض البطلان المغربيان في رياضة الشطرنج مخلص العدناني وعلي صبار من حرمان مجحف من المشاركة في كأس الملك محمد السادس الدولية لرياضة الشطرنج المقامة في قاعة القلب المقدس بمدينة الدارالبيضاء من طرف الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، وذلك بسبب قرار شخصي لرئيس الجامعة مصطفى أمزال والذي يشغل صفة موظف بوزارة الشباب والرياضة كما يترأس نادي الرجاء الرياضي فرع الشطرنج. وعلى عكس ما يروج له رئيس الجامعة، فإن البطلين المغربيين أبديا رغبة جدية لحل هذا النزاع حينما تم منع مخلص العدناني من المشاركة بتعليمات شخصية لرئيس الجامعة بمبرر عدم الانضباط رغم غياب أي قرار أي جهاز او لجنة تأديبية وبعدما قام لاعبون وأبطال دوليون بمقاطعة الدوري في الجولة الأولى تضامنا معه تم الاتفاق على توجيه طلب خطي لرئيس الجامعة لإلغاء مقاطعة الدوري والعمل على إنجاح فعالياته اعتبارا لاسم الجلالة الملك محمد السادس ، وتم رفضه من طرف رئيس الجامعة الذي يترأس اللجنة المنظمة بمبرر تفعيل القانون، علما بأن هذا الإقصاء يفتقر أساسا إلى مرجعية قانونية كما أن اختلالات كبيرة تشوب عملية تنظيم هذا الدوري والذي خصصت له ميزانية كبيرة من أموال عمومية وتم التكفل بجميع مصاريف المشاركة لعدد من اللاعبين الاجانب فيما تمت مطالبة بطل المغرب علي صبار بأداء واجب المشاركة كأنه من اللاعبين الهواة رغم أنه مثل الوطن أحسن تمثيل في كأس العالم لسنة 2013 والاولمبياد العالمي لسنة 2014 . جدير بالذكر بأن بطل المغرب علي صبار ينتمي الى نادي قلعة القدس للشطرنج في الدارالبيضاء الصاعد حديثا إلى القسم الوطني الأول والحاصل في أول مشاركة له في كأس العرش على وصيف البطل للموسم الرياضي 2013 - 2014 في حين انضم حديثا البطل مخلص العدناني الذي يتواجد على رأس التصنيف الدولي للاعبين المغاربة كذلك الى نادي قلعة القدس برسم الموسم الجديد 2014 - 2015 وقد رفضا مسبقا الانتقال لنادي الرجاء الرياضي فرع الشطرنج الذي يترأسه رئيس الجامعة مصطفى أمزال واختار الانتقال لصفوف فريق قلعة القدس الذي تأسس سنة 2010 وحقق نجاحا كبيرا في وقت قياسي، وهذا يفسر سبب هذا الانتقام و الحرب التي يشنها عليه رئيس نادي الرجاء الرياضي فرع الشطرنج بصفته رئيسا للجامعة في حالة تناف خطيرة تضرب عرض الحائط جميع الأخلاق الرياضية، ناهيك عن المبادئ الدستورية والقوانين الجاري بها العمل.